فالمواطنة أم زهراء تقول إن الأطفال باتوا محرومين من متعة الألعاب ويتحسرون عليها عند مشاهدتها في التلفاز داعية الجهات المسؤولة إلى الاهتمام بالجانب الترفيهي للمواطن.
وأشار المواطن سلام محمد إلى أن مدينة الألعاب للكبار والصغار في آن واحد، وتضطر بعض العوائل في كثير من الأحيان إلى السفر لباقي المحافظات التي توجد فيها مدن ألعاب لقضاء أوقات جميلة في المناسبات.
ويكشف المواطن أبو حيدر عن أن مدينة الألعاب القديمة في المحافظة أصبحت مرتعاً للحيوانات السائبة ولم تمتد إليها يد الإعمار من الحكومة المحلية.
من جانبها أعلنت مديرية بلدية العمارة في وقت سابق عن تخصيص أكثر من 7 مليارات دينار عراقي لبناء مدينة العاب وسط مدينة العمارة في ذات الموقع لمدينة الألعاب القديمة ، وأن المبلغ الذي تم تخصيصه هو من ضمن المنحة الطارئة المخصصة من مجلس الوزراء للمحافظة في إطار عمليات بشائر السلام، حسب المسؤولين.
يشار إلى أن أغلب العوائل في محافظة ميسان تقضي أيام العيد من خلال القيام بالتزاور فيما بينها وتقصد شارع دجلة الذي يعتبر المتنفس الوحيد في المحافظة ، في حين تحول المكان المخصص لمدينة الألعاب في المحافظة إلى أرض جرداء تخلو من الحياة.
https://telegram.me/buratha