الأخبار

استياء في ميسان من غياب المرافق الترفيهية ومدن الألعاب

1117 09:55:00 2008-10-04

أبدى الأهالي في محافظة ميسان وهم يحتفلون بعيد الفطر تذمرهم واستيائهم لافتقار المحافظة إلى مدينة ألعاب نموذجية لقضاء أوقات فراغهم خصوصاً في الأعياد والمناسبات.

فالمواطنة أم زهراء تقول إن الأطفال باتوا محرومين من متعة الألعاب ويتحسرون عليها عند مشاهدتها في التلفاز داعية الجهات المسؤولة إلى الاهتمام بالجانب الترفيهي للمواطن.

وأشار المواطن سلام محمد إلى أن مدينة الألعاب للكبار والصغار في آن واحد، وتضطر بعض العوائل في كثير من الأحيان إلى السفر لباقي المحافظات التي توجد فيها مدن ألعاب لقضاء أوقات جميلة في المناسبات.

ويكشف المواطن أبو حيدر عن أن مدينة الألعاب القديمة في المحافظة أصبحت مرتعاً للحيوانات السائبة ولم تمتد إليها يد الإعمار من الحكومة المحلية.

من جانبها أعلنت مديرية بلدية العمارة في وقت سابق عن تخصيص أكثر من 7 مليارات دينار عراقي لبناء مدينة العاب وسط مدينة العمارة في ذات الموقع لمدينة الألعاب القديمة ، وأن المبلغ الذي تم تخصيصه هو من ضمن المنحة الطارئة المخصصة من مجلس الوزراء للمحافظة في إطار عمليات بشائر السلام، حسب المسؤولين.

يشار إلى أن أغلب العوائل في محافظة ميسان تقضي أيام العيد من خلال القيام بالتزاور فيما بينها وتقصد شارع دجلة الذي يعتبر المتنفس الوحيد في المحافظة ، في حين تحول المكان المخصص لمدينة الألعاب في المحافظة إلى أرض جرداء تخلو من الحياة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك