وأضاف الربيعي في حديث لـ"نيوزماتيك" اليوم الجمعة إن "الأوضاع الأمنية في بلدروز كانت شبه مستقرة، وآمنة قبل بدء خطة بشائر الخير، وبعد الخطة مباشرة برزت عدة خروقات أمنية تتمثل بالأحزمة الناسفة والقصف بالهاونات على مركز بلدروز".
وبيّن الربيعي أن "العمليات الأمنية التي تشنها القوات المشتركة في العديد من المناطق الساخنة، وإهمال بعض مناطق قضاء بلدروز، التي تحتاج إلى عمليات أمنية مماثلة، أدت إلى توجه المسلحين نحو جنوب بلدروز تحديدا، وهي منطقة شاسعة ومحاذية للحدود الإدارية مع محافظة واسط، إضافة إلى ارتباطها من الجهة الجنوبية بتلال حمرين، وهناك عشرات المبازل الزراعية التي تساعد على اختفاء العناصر المسلحة وابتعادها عن أي ملاحقة من قبل القوات الأمنية".
وأكد عضو مجلس محافظة ديالى "ضرورة بناء مراكز أمنية في تلك المناطق لتنطلق منها القوات الأمنية المشتركة في تنفيذ مهماتها، والعمل على تفعيل البعد الاستخباري في رصد تحركات الجماعات المسلحة، لتكون المعلومات دقيقة وذات تأثير كبير في نجاح العمليات الأمنية".
يذكر أن مناطق جنوب بلدروز في محافظة ديالى، ومركزها بعقوبة 55 كم شمال شرق بغداد، شهدت في الآونة الأخيرة تصاعدا في الهجمات المسلحة، التي استهدفت الدوريات الأمنية، وأدت إلى استشهاد وإصابة نحو 25 من منتسبي القوى الأمنية خلال الأسبوع الماضي.
https://telegram.me/buratha