الأخبار

صلاة الفجر تسمع من جديد في ضريح مدينة سامراء وسط استتباب الأمن

1560 10:30:00 2008-10-03

بيان للمتعددة الجنسيات

بعد عامين من الصمت الذي فرضه العنف الطائفي، ترددت اليوم اصوات المصلين من اتباع اهل البيت في ضريح ومقام الغيبة الواقع ضمن ضريح الأمام العسكري (عليه السلام) في سامراء. اجتمع المؤمنون صباح يوم الأول من تشرين الأول لأداء الصلاة احتفاء بنهاية شهر رمضان.

قال اللواء رشيد فليح محمود قائد مركز عمليات سامراء-: ( المئات من المصلين جاؤوا الى المسجد بمناسبة العيد، وقد احتفلنا بهذه المناسبة داخل المسجد ونحن سعداء للغاية.)

ادّت الخطة الأمنية الشاملة التي تطبقها قيادة عمليات سامراء الى تعزيز ثقة وشجاعة المواطنين في سامراء. قامت عناصر الشرطة الوطنية العراقية والجيش العراقي وابناء العراق من اهل سامراء الكرام بتوفير الأمن في المنطقة.

وفي هذا الخصوص، قال قائم مقام سامراء السيد محمود خلف احمد: ( حققت مدينة سامراء -عقب خمس سنوات- العديد من الخدمات، واشكر الشرطة العراقية والجيش العراقي وابناء العراق و قوات التحالف لدعمها لهم.)

وقال قائد في قوات التحالف المقدم في الجيش الأمريكي جي بي مكجي: ( قبل عام من الآن كانت المدينة تحت نير الأرهابيين، ونحن كفريق صممنا على تدمير مبعث الخوف الذي اعاق حدوث اي تقدم في المدينة. بسبب الدعم الفعّال الذي قام به المواطنون والقوات الأمنية العراقية والعمل الذي استطعنا القيام نحن كقوات امريكية فقد حوّل اهتمامنا من مقاتلة المتمردين الى المساعدة في اعادة بناء المدينة.) ان اعادة بناء ضريح الأمام العسكري (عليه السلام) او مايعرف بمسجد القبة الذهبية مهم واساسي لمستقبل مدينة سامراء العراقية. ان اعادة اعمار المدينة لم يزل امراً مهماً جداً لمواطنيها.

قال قائم المقام السيد احمد: ( اتمنى ان ارى المزيد من التطور، فكما تعلمون ان سامراء قد عانت الكثير، وان اعادة مدينة سامراء الى ماكانت عليه سيستغرق وقتاً طويلاً.)

ومن اجل تشجيع عمليات اعادة الأعمار في عموم العراق، فقد اسست الحكومة العراقية صندوق تمويل المشاريع الوطنية العراقية والذي يدعى برنامج القادة العراقيين للأستجابة العاجلة والذي يجسّد المقولة: (صنع وموّل وتمت الموافقة عليه في العراق ومن اجل العراق.) استلمت مدينة سامراء 1.5 مليون دولار امريكي من اموال الحكومة العراقية لتمويل مشاريع المدارس و اعادة تاهيل الأسواق وانارتها بالطاقة الشمسية واصلاح المصانع واعادة بناء المباني المدنية. ان صدى صلاة الصبح في واحد من المساجد المقدسة والمصحوب بفريق امني موحد سيسمح بأنجاز عمل اكثر استمراراً في القطاع الأقتصادي والخدمي الرئيسي في سامراء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك