وأضاف البيان أن الرئيس البرزاني لم يذكر في حديثه المسجل إلى عدد من الإعلاميين الأكراد قبل عطلة عيد الفطر شيئا عن تهميش الأكراد فى الجيش العراقي وبتخطيط من ممثلي المكونات الأخرى فى العراق، بل قال "إن بعض شيوخ السنة أعطوا الفتوى بتحريم الدخول أو الانتماء إلى الجيش والقوات المسلحة العراقية".
وأشار البيان إلى أن ذلك الموقف هي ضمن ذكر حقيقة تاريخية ولم يرد أي إتهام إلى أي مكون، وأن البرزاني وفي سياق حديثه عن الوضع الحالي للجيش أكد أن "هناك خطه تستهدف تهميش الأكراد في هذه المؤسسة المهمة."
وأكد البيان أن سياسة الإقليم واضحة وهيَ التفاعل الإيجابي الدائم مع جميع ممثلي المكونات والأحزاب المشاركة في العملية السياسية، وإبعاد الدولة من خطر سيطرة فئة أو حزب معين على مؤسساتها.
وخلص الناطق باسم رئاسة الاقليم في بيانه إلى القول إن الجيش العراقي كمؤسسة وطنية يجب أن يخضع للإطار الديموقراطي للدولة، وأن تحدد واجباته في الحفاظ على الدولة من التهديد الخارجي ومحاربة الإرهاب.
https://telegram.me/buratha