وأضاف المصدر في حديث لـ "نيوزماتيك" أن "عائلة رائد الحيالى الذي يسكن قرية المخيسة، نحو 26 كم شمال شرق بعقوبة، والمكونة من تسعة أفراد، كانت تستقل حافلة عندما تعرضت الى هجوم من قبل ثلاثة مسلحين قرب قرية حد مزيد، ما أسفر عن مصرع أربعة من أفراد العائلة بينهم طفلان وامرأة، وإصابة خمسة آخرين بينهم طفل وامرأة".
وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "عداوات وثارات عشائرية تقف وراء الحادث بين عائلة الحيالي والعديد من العوائل التي تسكن قرى قريبة على موقع الحادث، بسبب اتهامات توجه لعائلة الحيالي باحتضان أفراد من تنظيم القاعدة الارهابي ، وتوفير المأوى لهم ما تسبب في صراعات طائفية قتل فيها العديد من الأبرياء أبان التدهور الأمني في مناطق شمال شرق بعقوبة بين عامي 2006-2007". وبيّن المصدر أن "هناك معلومات عن المنطقة التي فر إليها المسلحون، وهناك تعزيزات أمنية وصلت لتطويق المنطقة والبحث عنهم".
يذكر أن القيادات الأمنية في محافظة ديالى، ومركزها بعقوبة ترى أن الإسراع في دفع التعويضات للمتضررين من أعمال العنف كفيل بإنهاء موجة الثارات العشائرية وحقن الدماء في الكثير من مناطق المحافظة
https://telegram.me/buratha