وأضاف المصدر في حديث لـ "نيوزماتيك"، اليوم الخميس، إن "هناك نقصا في عدد القوات الأمنية في ناحية السعدية" شمال بعقوبة، مشيرا إلى أن "ثقل أفراد تنظيم القاعدة الارهابي يتمركز ضمن الحدود الإدارية للناحية".
وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "السعدية من النواحي الشاسعة والتي تحاذي مناطق ساخنة وتوفر طبيعتها الجغرافية ملاذا لاختباء الجماعات الارهابية المسلحة والفرار من القوات الأمنية".
ولفت المصدر إلى أن "هناك استقرارا نسبيا خلال النهار في معظم أحياء مركز الناحية، أما في الليل فتنشط الجماعات الارهابية المسلحة ما يجعل نسبة الأمن تهبط الى 40 %".
وأشار إلى أن "أبناء العشائر في قرى الويسي والزركوشي نظموا أنفسهم لحماية قراهم من هجمات القاعدة بدون أي دعم حكومي، ولم يتم إدراجهم ضمن تنظيمات الصحوة، رغم التضحيات الكبيرة التي قدموها في مواجهة القاعدة ومنعها من السيطرة على مناطق قريبة من مركز الناحية"، على حد قوله.
يذكر أن ناحية السعدية التي تبعد حوالي 55 كم شمال شرق محافظة ديالى، ومركزها بعقوبة كانت من الأهداف الرئيسية لخطة "بشائر الخير" الأمنية التي انطلقت قبل شهرين لتطهيرها من الجماعات الارهابية . ويبلغ تعداد أبناء الناحية 44 الف نسمة، وتضم 28 قرية، ويعمل أكثر من 80% من أبنائها في مجال الزراعة.
https://telegram.me/buratha