الأخبار

وزارة الزراعة تعلن استعدادها لشراء التمور بـ400 الف دينار للطن الواحد

764 15:40:00 2008-10-02

اعلن وكيل وزارة الزراعة، الاربعاء ، ان وزارته حددت اسعار التمور العراقية للموسم الزراعي الحالي بسعر 400 الف دينار للطن الواحد (330 دولار)، داعيا اصحاب البساتين الى التسويق مباشرة الى اللجان المختصة دون المرور عبر الوسطاء.

ونقل بيان لوزارة الزراعة عن الدكتور مهدي ضمد القيسي قوله إن الوزارة "ستشتري التمور لهذا الموسم بسعر400 ألف دينار للطن الواحد" داعيا "الفلاحين وأصحاب البساتين الى تسويق مباشرة إلى اللجان المتخصصة دون المرور عبر الوسطاء" حيث يستمر التنسيق مع "وزارة التجارة والشركة العراقية لتصنيع وتسويق التمور بوضع آلية التنفيذ والاستلام".  ولفت القيسي الى ان الاعلان جاء "تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء وهو ضمن فقرات المبادرة الزراعية لدولة رئيس الوزراء".

واوضح البيان انه من المؤمل أن "توزع أصناف التمور الجيدة مع مفردات البطاقة التموينية" أما بالنسبة للتمور ذات المواصفات المتدنية فتوزع على "مربي الثروة الحيوانية كأعلاف وبأسعار مدعومة".

وعلى صعيد متصل قال القيسي، وفقا للبيان، ان "الأبواب مفتوحة للإقراض بدون فوائد للمستثمرين في مجال الاهتمام بالنخيل وتصنيع التمور". دون ذكر المزيد من التفاصيل.

وتعاني زراعة النخيل في العراق من التدهور خلال السنوات الماضية حيث كان العراق يحتل المركز الاول في عدد اشجار النخيل وحجم الانتاج في السبعينيات من القرن الماضي حيث تجاوزت اعداد النخيل فيه الثلاثين مليون نخلة، الا انه احتل المرتبة السادسة عالميا العام 2006 فيما انخفض انتاج التمور العراقي من 932 ألف طن عام 2000 إلى اقل من 400 ألف طن عام 2008.  يذكر ان وزارة الِزراعة شكلت هيئة خاصة تعنى بالنخيل هدفها تطوير بساتين النخيل وإكثاره بالطرق العلمية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو محمد البلداوي
2008-10-03
انه ونعم القرار أن تستلم الدولة المحصول الزراعي من الفلاح بسعر مجزي ومشجع , لرفع حالته المادية والمعيشية وليتمكن من مواكبة التطور الزراعي ولكي لايكون لقمة سائغة بيد الإرهاب والجهات المتطرفة كما حدث مع الأسف الشديد خلال الأعوام الماضية . إذن هذا القرار له تأثيره الإيجابي في الجانب الاقتصادي للفلاحين والأمني في البلد ( كاد الفقر أن يكون كفراً , ). فأستحداث دائرة تنسيقية بين الفلاح والمعمل المنصنع والمستهلك سيكون له الاثر الايجابي على الاقتصاد والأمن . فمثلاً : قبل سقوط النظام كان في موسم الطماطة يقف رتل من الشاحنات لايقل عن عشرة شاحنات يومياً أمام معمل معجون الطماطم في بلد , وبسبب غياب التنسيق بين المنتج ( الفلاح ) والتاجر( المسوق ) و المصنع والمستهلك , كان المحصول يشترى بمبالغ غير مجزية تؤدي إلى خسارة الفلاح , وهكذا باقي المحاصيل الستراتيجية . أن عدم الاهتمام في هذا الجانب أدى إلى انحسار العملية الزراعية وانكماش حالة الفلاح الاقتصادية وهي بالتأكيد عاملا مهما لعدم استقرار الأمن ...فمهما خسرت الدولة ماديا في دعم الفلاح بصورة خاصة والشرائح المنتجة بصورة عامة لاتساوي خسائرها عند عدم استباب الأمن ...الدعم يجب أن يكون وفق برنامج منتج تستفاد منه الأطراف المشاركة ...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك