الأخبار

في خطبة صلاة العيد السيد القبانجي: يوم العيد هو بداية سنة التكامل بعد غفران ما مضى والبدء بالعمل الصالح

984 13:32:00 2008-10-02

النجف الاشرف – عادل الفتلاوي

الخميس – 2-10-2008

اكد سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي(دام ظله) إمام جمعة النجف الأشرف ان يوم العيد هو بداية سنة التكامل بعد غفران ما مضى والبدء بالعمل الصالح جاء ذلك خلال خطبة صلاة العيد التي القاها بعيد امامته لجموع المؤمنين لاداء صلاة العيد التي اقيمت في الحسينية الفاطمية الكبرى بالنجف الأشرف بحضور جمع غفير من المؤمنين والمؤمنات.

وتحدث سماحته في الأولى عن العيد حيث اكد ان البعض يستقبلوه كخلاص لهم من الصيام، والبعض الآخر يستثمروه كفرصة للسفر والزيارة والفرح، وآخرون ينتظرون به الكرامة الإلهية وهي العتق من النار والفوز بالجنة واستلام جائزة غفران الذنوب وان يجعل الله تعالى محياهم محيا آل محمد ومماتهم ممات آل محمد(ص).

وحول عبارة(عيد سعيد) أشار سماحة السيد القبانجي ان مرادها هو(عيد سعيد صاحبه)، مؤكدا ان ليس كل عيد هو سعيد على صاحبه، بل هو لمن أقام الصلاة والصيام في شهر رمضان المبارك، وسعادته بالعتق من النار،وان رسول الله(ص) قال:(الشقي من حرم غفران الله تعالى).

وتطرق سماحة إمام جمعة النجف الأشرف إلى دعاء يوم العيد(اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمد وآل محمد) وهو خير الدنيا من صالح الأعمال قائلا:

يوم العيد هو بداية سنة التكامل بعد غفران كل ما مضى والبدء بالعمل الصالح ومرحلة جديدة نكون فيها في طاعة الله تعالى، حيث تشير فقرة الدعاء (ولمحمد(ص) ذخراً وشرفاً وكرامة) ان هذا العيد فيه عطاء آخر لمحمد(ص) لا نعلمه وكيف تهبط الملائكة بأوراق الجنة تحمل للمؤمنين الجوائز من الله تعالى.

وعن الاختلاف في تحديد يوم العيد قال سماحته: أن العيد برؤية هلال شوال الذي اكد انه لم يرَ في مناطقنا ومايجاورها بل في الجهة الأخرى من الكرة الارضية كما في (استراليا ولندن)، واضاف : هناك رأي ياخذ بوحدة الأفق أي يفطر الصائمون حينما يرى الهلال في أي افق لاي دولة في العالم، ورأي آية الله العظمى الامام السيد السيستاني(دام ظله الوارف) هو تعدد الأفق أي لا يصح ان نبني على أفق منطقة أخرى، مشيرا ان من الناس من ذهب إلى الرأي الأول ومنهم ذهب إلى الرأي الثاني ولا مشكلة في ذلك.

وفي ختام الخطبة شكر سماحة إمام جمعة النجف الأشرف الشعب العراقي لوقوفه مع المرجعية الدينية ودعا له بالأمان والثبات على المبدأ والسرور والبركة،وللمسؤولين بالجدية والاندفاع في العمل .

هذا وقد استقبل سماحته وفود المهنئين وعلى رأسهم محافظ النجف الأشرف الأستاذ أسعد سلطان أبو كلل ونائبه وأعضاء من مجلس المحافظة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك