وأوضح نصيف في حديث لـ"نيوزماتيك"، اليوم الأربعاء، انه "نظرا لاستتباب الوضع الأمني في قاطع الرصافة بشكل جيد وبنسبة وصلت لحد الآن إلى أكثر من 80 % في جميع مناطق الرصافة، تقرر فتح عدد من الطرق والجسور ورفع الحواجز الكونكريتية من هذه المنطقة".
وأضاف نصيف أن "من الطرق المهمة التي سيتم فتحها هو طريق يربط بين منطقة باب المعظم وساحة الميدان وصولا إلى جسر الشهداء، كما سيتم فتح جسر الأئمة الذي يربط بين منطقة الأعظمية والكاظمية خلال الأيام القليلة المقبلة".
وأكد قائد الفرقة الحادية عشرة أن "فتح الطرق ورفع الحواجز وإقامة المشاريع في مناطق الرصافة بشكل خاص وبغداد بشكل عام، ما هو ألا دليل على استتباب الوضع الأمني بشكل جيد"، مشيرا في الوقت نفسه الى أن "بعض العناصر الخارجة عن القانون والقاعدة تحاول بين الحين والآخر أن تثبت وجودها من خلال قيامهم بأعمال إجرامية عن طريق تفجير عبوة أو حزام ناسف أو سيارة مفخخة تستهدف المدنيين".
وقال اللواء الركن مزهر شاهر نصيف انه "تم اتخاذ كافة التدابير الأمنية التي من شأنها تحقيق الأمن والأمان للمواطنين خلال أيام عيد الفطر".
يذكر أن جانب الرصافة هو أحد قسمي مدينة بغداد الواقع على الجانب الشرقي لنهر دجلة، ويوجد فيه العديد من المناطق والشوارع الحيوية مثل الأعظمية وزيونة ومدينة الصدر وشارع فلسطين وشارع أبي نؤاس وشارع السعدون، فيما يضم القسم الثاني جانب الكرخ الواقع على الجانب الغربي لدجلة.
وقد شهدت منطقة الرصافة بعض التوترات الأمنية وخاصة في مدينة الصدر بين ميلشيا جيش المهدي التي يتزعمها مقتدى الصدر، والقوات العراقية والأمريكية، فيما شهدت منطقة الأعظمية سيطرة "القاعدة" خاصة خلال عامي 2006 و2007.
https://telegram.me/buratha