وقال الناطق باسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا لـ "راديو سوا": "هذا يتعارض مع ما جاء في المادة 38 في الدستور العراقي، نعم هناك حرية للرأي والتعبير، ولكن هناك قيما متعارفا عليها وآدابا ونظاما. قد يحاول البعض إقامة حفلات في الملاهي الليلية والنوادي الليلة بعيدة عن القيم والأعراف والأخلاق، هذه ممنوعة".
وأكد عطا أن أوامر المالكي استثنت من ذلك الحفلات التي تقام في فنادق الدرجة الأولى والنوادي المصرح لها. وحول آلية تحديد طبيعة الحفلات التي وصفها عطا بأنها تخرج عن القيم والأخلاق ليتم منعها، قال: "وزارة السياحة مسؤولة عن تلك الفنادق، كما أن وزارة الداخلية سبق وأن أصدرت تعليمات واضحة في هذا الموضوع. أما خلاف ذلك فمسموح للمواطن أن يمارس حريته وطقوسه وعاداته وتقاليده في جميع الأماكن دون استثناء، ولكن هناك تحديد على الأمور الخاصة بالقيم العامة".
إلى ذلك، أشار عطا إلى الاستعدادات التي اتخذتها القوات الأمنية لتأمين المرافق والحدائق العامة في أيام عيد الفطر حيث توقع عطا زدياد نسبة حضور المواطنين في المتنزهات والمناطق السياحية قياسا بالأعياد السابقة: "أصدرنا وصايا إلى القوات الأمنية والمواطنين، ونأمل الإلتزام التام بهذه الوصايا التي تتضمن منع وقوف كافة أنواع المركبات في الطرق العامة والأسواق والمتنزهات، إضافة إلى منع دخول تلك المركبات والدراجات النارية إلى الحدائق العامة، باستثناء المخولة منها ومنع استخدام صافرات الإنذار من قبل العجلات الأهلية اوالخاصة بالمواطنين".
وأكد عطا انتشار عناصر القوات الأمنية في شوارع العاصمة، في الحدائق العامة والمرافق السياحية، فضلا عن زيادة عدد نقاط التفتيش، لافتا إلى أن معلومات استخبارية كشفت عن وجود نوايا لجماعات مسلحة لشن هجمات خلال أيام العيد داعيا المواطنين الى الإلتزام بالتعليمات التي أصدرتها قيادة عمليات بغداد.
https://telegram.me/buratha