الأخبار

جامع سامراء الكبير يستقبل المصلين بعد إغلاقه لأكثر من عام

1141 09:46:00 2008-10-01

انطلقت تكبيرات العيد من الجامع الكبير في سامراء الذي استقبل المصلين صباح امس ولأول مرة لاداء صلاة العيد، بعد إغلاق دام أكثر من عام، أثر تفجير منارتي المرقدين العسكريين عليهما السلام في شهر حزيران، يونيو العام الماضي.

وتحدث محمود خلف أحمد قائمقام سامراء إن افتتاح الجامع تم وسط إجراءات أمنية مشدد خشية وقوع هجمات مسلحة:

"وفد إلى هذا الجامع اليوم أكثر من ألف مصل لأداء صلاة العيد بإمامة الدكتور حاتم إمام وخطيب الجامع الكبير، وقد تم افتتاحه اليوم بأمر من رئيس الوزراء، وكانت هنالك إجراءات أمنية نوعا ما مشددة للحيلولة دون حدوث أعمال عنف تعكر صفو فرحة المصلين بافتتاح هذا الجامع الذي لم يدخله أي شخص منذ إغلاقه، غير بعض المسؤولين وذلك لمعرفة ما في داخله".

وأشار أحمد ألى استقرار الوضع الأمني في سامراء: "الوضع الأمني في سامراء يسير نحو الأحسن خاصة بعد انخراط العديد من أبناء هذه المدينة إلى صفوف قوات الإسناد إضافة إلى دمج أفراد هذه القوة في الشرطة المحلية، ونعمل على تكريس هذه الجهود لغرض إعادة إعمار المدينة خاصة بعد أن أصبحت من مدن التراث العالمي من قبل منظمة اليونسكو".

وبالنسبة إلى عمليات إعمار المرقدين العسكريين(عليهما السلام)، أوضح أحمد أنها لا تزال في بدايتها مشيدا بموقف الحكومة الذي وصفه بالجاد في هذا الشأن:

"مرحلة البناء لا تزال في البداية لأننا في المراحل السابقة ركزنا على إعداد التصاميم وإزالة الأنقاض المتراكمة بسبب التفجير، ونأمل أن تنتهي خلال السنتين القادمتين، وبالنسبة لتوجه الحكومة في هذا المجال فهي جادة في إعمار المرقدين، والذي كان الهدف من وراء تفجيرهما إثارة الفتنة الطائفية في العراق".

يشار إلى أن مدينة سامراء التابعة لمحافظة صلاح الدين تعد من أهم المدن العراقية لاحتوائها على أماكن أثرية، وكانت منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة قد أدرجت مدينة سامراء ضمن لائحة التراث العالمي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك