وتحدث محمود خلف أحمد قائمقام سامراء إن افتتاح الجامع تم وسط إجراءات أمنية مشدد خشية وقوع هجمات مسلحة:
"وفد إلى هذا الجامع اليوم أكثر من ألف مصل لأداء صلاة العيد بإمامة الدكتور حاتم إمام وخطيب الجامع الكبير، وقد تم افتتاحه اليوم بأمر من رئيس الوزراء، وكانت هنالك إجراءات أمنية نوعا ما مشددة للحيلولة دون حدوث أعمال عنف تعكر صفو فرحة المصلين بافتتاح هذا الجامع الذي لم يدخله أي شخص منذ إغلاقه، غير بعض المسؤولين وذلك لمعرفة ما في داخله".
وأشار أحمد ألى استقرار الوضع الأمني في سامراء: "الوضع الأمني في سامراء يسير نحو الأحسن خاصة بعد انخراط العديد من أبناء هذه المدينة إلى صفوف قوات الإسناد إضافة إلى دمج أفراد هذه القوة في الشرطة المحلية، ونعمل على تكريس هذه الجهود لغرض إعادة إعمار المدينة خاصة بعد أن أصبحت من مدن التراث العالمي من قبل منظمة اليونسكو".
وبالنسبة إلى عمليات إعمار المرقدين العسكريين(عليهما السلام)، أوضح أحمد أنها لا تزال في بدايتها مشيدا بموقف الحكومة الذي وصفه بالجاد في هذا الشأن:
"مرحلة البناء لا تزال في البداية لأننا في المراحل السابقة ركزنا على إعداد التصاميم وإزالة الأنقاض المتراكمة بسبب التفجير، ونأمل أن تنتهي خلال السنتين القادمتين، وبالنسبة لتوجه الحكومة في هذا المجال فهي جادة في إعمار المرقدين، والذي كان الهدف من وراء تفجيرهما إثارة الفتنة الطائفية في العراق".
يشار إلى أن مدينة سامراء التابعة لمحافظة صلاح الدين تعد من أهم المدن العراقية لاحتوائها على أماكن أثرية، وكانت منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة قد أدرجت مدينة سامراء ضمن لائحة التراث العالمي .
https://telegram.me/buratha