الأخبار

مكتب محافظ كربلاء ينتقد الطريقة التي مارسها مجلس المحافظة حول مسألة مناقشة حجب الثقة عن المحافظ

1107 19:40:00 2008-09-30

انتقد المكتب الإعلامي لمحافظ كربلاء الدكتور (عقيل الخزعلي) الطريقة التي مارسها بعض اعضاء مجلس المحافظة يوم امس الاثنين حول مسألة مناقشة حجب الثقة عن محافظ كربلاء  والتي اعتبرها جاءت من دون سابق اشعار او استيضاح ".

وقال المكتب في بيان اصدره صباح اليوم وحصل موقع نون على نسخة منه اننا "فوجئنا ان يتم طرح موضوع مناقشة حجب الثقة عن محافظ كربلاء بدون سابق اشعار او طلب استيضاح او في جلسة اعتيادية مشتركة ولم تقدم لائحة استفسار او استجواب مع الاخذ بنظر الاعتبار حضور المحافظ الدائم والمتواصل في الاجتماعات كافة والتي كان آخرها قبل خمسة ايام حيث لم يتم طرح اية مؤشرات او ملاحظات حول الاسباب الداعية لذلك والمعروض منها هو التفرد بالقرارات والتوجهات بعيدا عن المجلس "

واكد البيان ان المفترض على المجلس الذي اصدر قراره امس ان يتم مناقشة ومداولة هكذا قرارات ضمن اجواء ديمقراطية وتحت شعار المشاركة والتداول في القضايا التي وصفها بانها ذات اهتمام مشترك "

كما واكد البيان على الاستعداد التام في ازالة كافة المدعيات في جو الحكمة والمحبة والمسؤولية واصاف ذلك من اجل استقرار اعمق واشمل في خضم ما وصفها بالتحديات ".

وكان مجلس محافظة كربلاء المقدسة قد قرر عصر يوم امس تقديم مقترح لحجب الثقة عن المحافظ (عقيل الخزعلي ) بالاغلبية خلال اجتماع طارئ حضره 28 عضوا من مجلس المحافظة و ترأسه رئيس المجلس (عبد العال الياسري ) الذي بيّن في بيان قرأه امام الصحفيين "ان سبب اتخاذ هذا الفرار جاء بسبب انفراد المحافظ في اتخاذ ماوصفه بالقرارات وعدم رجوعه الى المجلس او مشاورته فيها ،على ان يتم مناقشة القرار في جلسة علنية بعد عشرة ايام من قبل اعضاء المجلس"

موقع نون /خاص

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن الحلة الخفاجي
2008-10-01
قرار صائب من قبل مجلس المحافظة لكن للاسف جاء متأخر جداً 0000لان ابسط انواع الخدمات والتطور لم تظهر لمحافظة الامام الحسين و اخيه العباس ع بل للاسف تحتل كربلاء المراتب الاخير في الاعمار ان وجد فيها اعمار اصلاً 0(ملاحظة لن يطبق قرار مجلس المحافظة وسوف يبقى المحافظ في منصبه بل الاكثر من هذا سوف يبقى محافظ للدورة القادمة كما فعل للاسف محافظ بابل 000والكل يعرف الاسباب) السؤال موجه الى الحكومة المركزية 00لماذا؟
عاشق الوكاله
2008-10-01
اذا كان هناك اجماع على حجب الثقه عن هذا المحافظ فيجب عليه الأذعان لهكذا مطالب فهذه هي اللعبه الديمقراطيه دمتم سالمين تحياتي لمدير الوكاله الأستاذ علي محسن راضي وأنا أترقب أخبارك المفرحه كل يوم.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك