الأخبار

رائد فهمي يشدد على نفاذ المادة 140 رغم انتهاء مدتها دستوريا

835 15:00:00 2008-09-30

ما تزال المادة 140 في الدستور العراقي مثار جدل بين القوى السياسية إذ يشدد الأكراد على ضرورة الالتزام بتنفيذها بوصفها مادة دستورية في ما ترى قوى أخرى أنها غير ملزمة التطبيق. أما رئيس اللجنة العليا لتطبيق المادة وزير العلوم والتكنولوجيا رائد فهمي فقد أكد على أن العمل مستمر بهذه المادة بوصفها مادة دستورية ما تزال قائمة وإن الدولة ملزمة بتطبيقها ، وقال فهمي لـ "راديو سوا":

"المادة 140 ما تزال قائمة على الرغم ما قيل عنها، ولأنها ما تزال مادة دستورية فالحكومة تستمد واجباتها وشرعيتها من الدستور فهي ملزمة بتطبيقها".

وحول إمكانية إجراء تعديلات على المادة 140 أو حذفها من الدستور العراقي كونها لم تعد ملزمة التطبيق بعد انتهاء مدتها الدستورية كما يبرر عدد من نواب البرلمان، أوضح فهمي:

"ننظر إلى القضية من زاوية الالتزام الدستوري والسياسي والإلزام الإداري وعندما شرعت اللجنة بعملها وضعت لها إطارا تنفيذيا لا يرسم سياسة في هذا الشأن ونحن غير مكلفين باعادة صياغة المادة، ومتى ما اتفق البرلمان ومجلس النواب وممثلو الشعب على إعادة النظر بالمادة أو البت في قرار فاعليتها فنحن ملتزمون بذلك".

فهمي أكد أيضا أن خطوات تطبيق المادة خاضعة لضوابط محدودة معلنا أن اللجنة قطعت شوطا كبيرا في مرحلة التطبيع وهي المرحلة الأولى من المادة، وأضاف:

"أنجزنا ما يقارب 13 ألف ملف للوافدين، وهناك 28 ألف ملف مقدم للجنة ، فضلا عن وجود أكثر من 100 ألف ملف للمرحلين سواء في كركوك أو المناطق المتنازع عليها".

هذا وتنص المادة 140 على تطبيع الأوضاع في محافظة كركوك لكنها ما زالت موضع خلاف بين العديد من الأطراف العراقية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك