الأخبار

زيباري: الانسحاب السريع للقوات الأمريكية بسبب الازمة المالية خطوة سيندم عليها الجميع

1033 12:22:00 2008-09-30

قال وزيرا خارجية العراق ان العراق والولايات المتحدة اقتربا من التوصل لاتفاق أمني تأخر كثيرا. فيما أعرب في لقاء مع احدى الصحف الامريكية ، عن أمله ان لا تؤدي الأزمة المالية العالمية إلى انسحاب سريع للقوات الأمريكية من العراق.

 وتتفاوض الحكومة العراقية مع الولايات المتحدة بشأن معاهدة أمنية جديدة توفر اساسا قانونيا للقوات الامريكية لكي تعمل في العراق بعد ان ينتهي تفويض الامم المتحدة في نهاية العام الحالي. وقال وزير الخارجية هوشيار زيباري نقلا عن « رويتر « في اجتماع مع نظيرته الامريكية كوندوليزا رايس إن الجانبين في المراحل الاخيرة من المفاوضات. وأضاف أن الجانبين اقتربا جدا. وقال إنه أكد مرات عديدة اعتقاده أن الاتفاق في المراحل الاخيرة وسيحتاج ذلك الى تأييد كل الزعماء السياسيين لهذه الاتفاقية.

وقال إنه يتمنى أن تكون هناك بعض الانباء الطيبة للجانبين وان يتم تعزيز والحفاظ على المكاسب السياسية والامنية التي تحققت في العراق.وقالت رايس أيضا إن هناك «تقدما طيبا».وأضافت «هذه اتفاقية مهمة. وهو أمر ليس سهلا عندما تعمل مع حكومة ذات سيادة وننوي أن نحترم تماما سيادة العراق.»لكن رايس قالت إن هناك حاجة للاتفاق على «اجراءات حماية معينة» حتى تتمكن القوات الامريكية من المضي في تحقيق المكاسب الامنية في العراق .وقالت «نعمل أيضا في سياق اطار استراتيجي بعيد المدى يجعلنا حلفاء وأصدقاء لفترة طويلة جدا جدا.»وقال العراق انه يريد أن تنسحب كل القوات الامريكية منه بحلول عام 2011 بينما قال البيت الابيض ان الاتفاقية ستشمل «تاريخا مأمولا» للانسحاب وتخطط الولايات المتحدة لسحب ثمانية الاف من قواتها في العراق بحلول شباط ليصبح عدد القوات الامريكية في العراق 138 ألف جندي.الى ذلك أعرب زيباري في لقاء مع صحيفة سيراكيوز الأمريكية، امس الاول، نقلا عن اصوات العراق ، عن أمله ان لا تؤدي الأزمة المالية العالمية إلى انسحاب سريع للقوات الأمريكية من العراق، محذرا من ان عواقب خطوة كهذه «سيندم عليها الجميع». ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية قوله ان «انسحابا متعجلا للقوات الأمريكية من العراق ستكون له عواقب على البلاد والمنطقة سيأسف الجميع عليها بعد ذلك.»ويحضر زيباري الاجتماع الوزاري السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة.وقال زيبارأن لا مؤشرات لديه على ان الإدارة الأمريكية تفكر في خروج سريع من العراق، حيث أنفقت ما يزيد عن 550 بليون دولار، بسبب الأزمة المالية، «إلا ان هذا هو منطق الوضع الحالي،» على حد تعبير الوزير.وأضاف زيباري ان «لا احد توقع هذه الأزمة الكبيرة، لكن الجهود قائمة لتخطيها واحتواء آثارها وإنقاذ بعض من الشركات من خلال ضخ أموال كبيرة. ومع ذلك الأزمة واضحة في كل مكان.»وسئل زيباري عما إذا كان قلقا من ان الأزمة المالية الراهنة قد تجر حكومة الولايات المتحدة إلى انسحاب أسرع مما يريد العراق، كإجراء لتوفير التكاليف، فأجاب زيباري «لا اعرف.»إلا انه أضاف «نحن نأمل ألا يكون لهذه الأزمة اثر كبير في اتخاذ... قرارات جذرية سيندم الجميع عليها بعد ذلك.»وعن قصده بـ»القرارات الجذرية»، قال زيباري «الانسحاب المتسرع الذي سيجر عواقب. واعتقد ان هذا يهم كل المشتركين في المنطقة، وعلى كل إدارة ان تحسب حساب ذلك.»وقال كبير الدبلوماسية العراقية ان «الحكومة العراقية ما زالت تأمل ان تبرم الاتفاقية الأمنية طويلة الأمد مع الولايات المتحدة قبل بدء الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 4 من تشرين الثاني المقبل.»وأوضح زيباري قائلا «إننا نتحدث، الجانب العراقي والجانب الأمريكي، واعتقد ان مسودة الاتفاقية أنجزت في غالبيتها. وما نحتاج القيام به هو بعض القرارات السياسية من جانب القيادة.»وأضاف ان «نافذة الوقت في طريقها إلى الإغلاق، فقد كنا نأمل التوصل إلى الاتفاقية بنهاية تموز الماضي ونحن الآن في أيلول. ولم نتخل عن الأمل أبدا، إلا ان في الواقع لم نتوصل إلى اتفاق نهائي حتى الآن.»وأشار زيباري إلى انه «في حال عدم التمكن من التوصل إلى الاتفاقية قبيل الانتخابات، فالبديل هو العودة إلى مجلس الأمن في الأمم المتحدة وتمديد وصاية القوات متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة، التي تنتهي في 31 من كانون الأول المقبل.» وكشف زيباري عن انه «ابلغ المرشحين للرئاسة الأمريكية ـ الديمقراطي باراك اوباما والجمهوري جون ماكين ـ بان «قد يكون في مصلحتنا إبرام هذه الاتفاقية قبل نهاية ولاية الإدارة الحالية، حيث الاتفاقية من خطتها.»وأضاف انه أوضح لكلا المرشحين انه «ما دامت الاتفاقية لن تكون ملزمة لأية إدارة قادمة، فان الأخيرة ستفيد من شيء في اليد عندما تتولى مهامها.»

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي السّراي
2008-09-30
لماذا يا وزير خارجيتنا تدعي بان الانسحاب السريع للقوات الأمريكية بسبب الازمة المالية خطوة سيندم عليها الجميع؟؟؟ وهل تعتقد بان الخير كل الخير ان يبقى العراق محتلا من قبل القوات الغازية والى الابد؟؟؟ ام ان هنالك اطراف وصلت الى كراسي السلطة بفعل المحاصصة البغيضة؟؟ اخوة صابرين على سبيل المثال لانهم يرون ان بخروج المحتل سيخرجون معه لا محالة لانهم لا يمتلكون اي شرعية او شعبية او اي قاعدة جماهيرية او احزاب عريقة معروفة ومقبولة شعبيا تؤهلهم للبقاء في العراق وتسلم زمام القيادة هنا وهناك؟؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك