الأخبار

الجامعة العربية مستعدة لمراقبة انتخابات مجالس المحافظات في حال طلب منها ذلك

890 12:08:00 2008-09-30

اكد رئيس بعثة جامعة الدول العربية في العراق هاني خلاف انه سيرکز على الدور الإنساني والإجتماعي للجامعة العربية ليضاف لجهودها في موضوع المصالحة الوطنية ووضع برامج فرعية لهذه القضايا. وقال خلاف في تصريح صحفي نشر اليوم الثلاثاء انه سيعطى اولوية في مهمته التي ستبدأ قريبا لأوضاع النازحين والمهجرين وتحديد اماکن نزوحهم وأوضاع الأرامل والمعاقين. واضاف انه استمع خلال لقائه الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى لرؤيته بالنسبة للوضع الحالي في العراق وتوجيهاته بالنسبة لحرکة الجامعة العربية في العراق ومع العراق. واوضح خلاف ان هناك ابعادا جديدة لدور الجامعة في العراق ،مشيرا الى استکمال ادوار الجامعة العربية السابقة مثل مسألة المصالحة الوطنية. وذکر ان منهجية عمل الجامعة العربية في العراق کانت تتحدث عن دفع عملية المصالحة الوطنية والتصدي لفکر التشرذم والقتل وغيرها والآن تريد الجامعة ان تکمل هذا الدور بدراسة ما تم من الإجراءات السابقة وما لم يتم وأن تنبه الجهات التي کان مفترض ان تقوم بشيء في إطار عملية المصالحة الوطنية ولم تقم به. واشار خلاف الى قضايا مهمة مثل المعتقلين السياسيين والسجون بلا محاکمات واوضاع عدد من ضباط الجيش العراقي الذين لم يکن لهم دور في سياسات النظام السابق بحيث يکون لهم الحق في الحياة ودخل منتظم يکفيهم ومسألة اتاحة فرص العمل للجميع. واضاف ان کل هذه الأمور يمکن ان يتم متابعتها تفصيليا مع الوزارات والهيئات المعنية في الجانب العراقي وان هناك التزامات أخرى على الدول العربية وعلى الجامعة ان تفکر في متابعتها ومدى تنفيذها مع الدول العربية. وحول إمکانية مشارکة الجامعة العربية في مراقبة انتخابات المحافظات في العراق قال خلاف ان لدى الجامعة استعداد في حال اذا طلب الجانب العراقي من الجامعة ذلك، مشيرا الى ان الأمم المتحدة طلبت من الجامعة العربية تدريب عدد من العراقيين وعدد من العرب للتعامل مع هذا الموضوع

راديو دجلة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الغريب
2008-09-30
كل الدول العربية تعمل اتفاقيات وتدير مصالحها الاخلية بنفسها دون ان تتدخل الجامعة العربية او اي دوله اخرى وتعتبر هذه شوؤن داخلية لايخق لاي دوله او الجامعة التدخل الا العراق تتدخل فيه الدول والجامعة العربية وكانه مقاطعة تابعة الى هذه الدوله او تلك او الى الجامعة العربية والمصيبة الكبرى قسم من مسوؤلينا يسمحون لدول التدخل بشوؤننا الداخلية . والمضحك ان هاني سيركز على الدور الانساني والاجتماعي واقول له دوركم الانساني ان تتوقفوا من ارسال ارهابييكم الى العراق . فقط يحق للامم المتحدة التدخل لا غير
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك