اكد رئيس بعثة جامعة الدول العربية في العراق هاني خلاف انه سيرکز على الدور الإنساني والإجتماعي للجامعة العربية ليضاف لجهودها في موضوع المصالحة الوطنية ووضع برامج فرعية لهذه القضايا. وقال خلاف في تصريح صحفي نشر اليوم الثلاثاء انه سيعطى اولوية في مهمته التي ستبدأ قريبا لأوضاع النازحين والمهجرين وتحديد اماکن نزوحهم وأوضاع الأرامل والمعاقين. واضاف انه استمع خلال لقائه الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى لرؤيته بالنسبة للوضع الحالي في العراق وتوجيهاته بالنسبة لحرکة الجامعة العربية في العراق ومع العراق. واوضح خلاف ان هناك ابعادا جديدة لدور الجامعة في العراق ،مشيرا الى استکمال ادوار الجامعة العربية السابقة مثل مسألة المصالحة الوطنية. وذکر ان منهجية عمل الجامعة العربية في العراق کانت تتحدث عن دفع عملية المصالحة الوطنية والتصدي لفکر التشرذم والقتل وغيرها والآن تريد الجامعة ان تکمل هذا الدور بدراسة ما تم من الإجراءات السابقة وما لم يتم وأن تنبه الجهات التي کان مفترض ان تقوم بشيء في إطار عملية المصالحة الوطنية ولم تقم به. واشار خلاف الى قضايا مهمة مثل المعتقلين السياسيين والسجون بلا محاکمات واوضاع عدد من ضباط الجيش العراقي الذين لم يکن لهم دور في سياسات النظام السابق بحيث يکون لهم الحق في الحياة ودخل منتظم يکفيهم ومسألة اتاحة فرص العمل للجميع. واضاف ان کل هذه الأمور يمکن ان يتم متابعتها تفصيليا مع الوزارات والهيئات المعنية في الجانب العراقي وان هناك التزامات أخرى على الدول العربية وعلى الجامعة ان تفکر في متابعتها ومدى تنفيذها مع الدول العربية. وحول إمکانية مشارکة الجامعة العربية في مراقبة انتخابات المحافظات في العراق قال خلاف ان لدى الجامعة استعداد في حال اذا طلب الجانب العراقي من الجامعة ذلك، مشيرا الى ان الأمم المتحدة طلبت من الجامعة العربية تدريب عدد من العراقيين وعدد من العرب للتعامل مع هذا الموضوع
راديو دجلة
https://telegram.me/buratha