وقال خلف في حديث لـ"نيوزماتيك"إننا نوشك على انجاز عمل مهم وكبير، وهو قرب غلق الملف الخاص بالانتحاريين والانتحاريات واعتقال آخر شبكة لتجنيد الانتحاريين، ونعتقد أن الساعات المقبلة ستشهد انجازه".
وأشار مدير مركز القيادة الوطني الى أن "قوات فوج طوارئ الشرطة الثالث، بدأت انتشارها في الأحياء الغربية لمدينة بعقوبة، وستعمل على تأمينها" مؤكدا "لن نسمح بعودة المسلحين الى تلك المناطق، وان أي نشاط إجرامي يمارس في تلك الإحياء سنتعامل معه بشدة وقسوة، وسنتخذ كل الإجراءات الصارمة بحق كل من يعبث بأمن المواطن في تلك الأحياء" حسب قوله.
وأوضح اللواء خلف أن "قوات الشرطة في ناحية العظيم، 57كم شمال بعقوبة، قد تكاملت وهي تعمل على فرض الأمن ضمن الحدود الإدارية للناحية، وجزء منها يمسك بالمهام الأمنية في معسكر أشرف" في إشارة الى تولي القوات العراقية مسؤلية أمن المعسكر التابع لمنظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة.
وأكد اللواء عبد الكريم خلف أن "عيد الفطر المبارك سيشهد تواجد قوات الشرطة بكامل ثقلها في داخل المدن والأقضية والشوارع"، مبينا أنه "لن تكون هناك إجازة لأي منتسب، ونسبة الحضور للقوات الأمنية على كامل مساحة ديالى ستكون مئة بالمئة".
وأوضح مدير القيادة الوطني في وزارة الداخلية، بالقول "نسعى الى أن يكون هذا العيد آمنا، ونأمل أن تكون هناك أفراح كبيرة تعم كل أرجاء ديالى خلال العيد، كي نرسل رسالة توضح أن الحياة عادت الى ديالى وتم سحق الإرهاب" حسب تعبيره.
يذكر أن القيادات الأمنية في محافظة ديالى كانت أشارت في وقت سابق الى أن "ملف الانتحاريات والانتحاريين في ديالى، يحتاج الى وقت لغرض تفكيك خلاياه المعقدة التنظيم، إضافة الى ضعف في مجال متابعة تلك الخلايا، وأن اعتقال بعضها كان نجاحا نسبيا، وليس بمستوى غلق الملف نهائيا" على حد قول القيادات الأمنية.
https://telegram.me/buratha