الأخبار

المالكي : ان التوصل الى اتفاق أمني جديد مع الولايات المتحدة أمر ضروري

811 21:34:00 2008-09-29

قال رئيس الوزراء نوري المالكي في مقابلة مع وكالة أنباء أسوشتدبرس اليوم الاثنين ان التوصل الى اتفاق أمني جديد مع الولايات المتحدة أمر ضروري لكلا الجانبين، ولكن على أن يحترم أي اتفاق يتم التوصل اليه المصالح العراقية.

وقال المالكي لوكالة أسوشتدبرس انه مستعد لقبول حل وسط بشأن المسألة الشائكة المتمثلة في قانونية ولاية قضائية على القوات الامريكية فى البلاد، لكنه حذر من أن البرلمان العراقي لن يقبل أي اتفاق لا يرقى إلى مستوى المصلحة الوطنية للبلاد.  وحذر من أن اية محاولة لدفع مثل هذه الصفقة قد يؤدي إلى خلاف سياسي داخل العراق يمكن أن يهدد حكومته.

وتحدث رئيس الوزراء العراقي مطولا عن المعضلة التي يواجهها في محاولة لتأمين إتفاق تاريخي مع الولايات المتحدة لوضع أساس لمستقبل الوجود الاميركي.

وفي المقابلة، أشار إلى التضحيات الكبيرة التي قدمها الجنود والرأي العام الأميركي من أجل العراق خلال السنوات الخمس الماضية. وأشار إلى رغبة العراقيين في مساعدة الولايات المتحدة لمواجهة الصعوبات الاقتصادية الحالية، وأضاف أن أفضل طريقة لمساعدة الولايات المتحدة تكمن في تحمل المزيد من المسؤولية الأمنية في العراق.

وردا على أسئلة شدد المالكي على أنه ملتزم التزاما راسخا بالتوصل الى اتفاق من شأنه أن يسمح للقوات الامريكية بالبقاء في البلاد بعد نهاية العام.

"إننا نعتبر التفاوض والتوصل إلى مثل هذا الاتفاق مسعى ومهمة وطنيين لهما طابع تاريخي. وتعد الاتفاقية في غاية الأهمية بحيث ينطوي عليها استقرار وأمن البلاد ووجود القوات الأجنبية. وهي ذات بعد تاريخي"، كما قال المالكي.

وقد تعثرت تلك المحادثات خلال الأسابيع القليلة الماضية بسبب مطالبة العراق بأن يتمتع بالسلطة القضائية على القوات الامريكية في البلاد إذا واجهوا اتهامات بارتكاب خطأ. ولكن المالكي قال إنه على استعداد الآن لقبول حصانة للقوات الامريكية أثناء تأدية واجباتها الرسمية، ولن يطلب العراق السلطة القضائية إلا في الحالات الأخرى.

وفي حال التوصل إلى حل لهذه القضية، فإن "القضايا العالقة" الأخرى ستجد طريقها إلى الحل بسرعة، حسبما أعرب عن اعتقاده.  واذا فشلت المحادثات، فإن خيار الولايات المتحدة البديل سيكون على الأرجح السعي إلى استصدار قرار جديد في مجلس الأمن الدولي يقر بتواجد القوات الامريكية في العراق.

لكن المالكي لفت إلى أن التوترات الجديدة التي اندلعت بين روسيا والولايات المتحدة في آب / أغسطس بسبب اندلاع القتال في جمهورية جورجيا السوفياتية السابقة، يمكن أن تعقد أي محاولة لتأمين مثل هذا القرار بالنسبة لبقاء القوات الامريكية في العراق.

وأضاف "إذا لم نتوصل إلى اتفاق قبل الأول من كانون الثاني / يناير 2009 سيتعين على القوات الدولية البقاء في قواعدها، ثم يفترض التوصل إلى خطة لانسحابها على جناح السرعة."ولن يكون ذلك في مصلحة العراق ولا في مصلحة الولايات المتحدة. إن احتياجنا لقوات التحالف في تناقص، ولكنه ما زال قائما."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حسين
2008-09-30
ثق بالله كل المصرين المتواجدين بالعراق هم مخابرات مصرية وعملاء القاعدة والبعث في ان واحد كافحوهم كافحوهم
ABO HADI
2008-09-30
ياناس علكيفكم على عمار ياسر هو شكال علمود هيج تهجمون عليه ثم منو كال هو مصري هسه اني عايش بلسويد يعني شنو اني سويدي ابقى عراقي وافتخر بعراقيتي وبحكومتي المنتخبة البطلة يعني عمار احتمال عراقي ثم لعنه الله على صدام منو اللي رايده بنفس الوقت لعنه الله على الامريكان الارهابيين هم الذين دعموا الوهابية ضد العراقيين هل نسيتم جرائمهم بحق العراقيين واقول للي يحب الامريكان لعنه الله ايضا وامريكا لم تخلصنا من الطاغيه الالمصلحتها الفاسده واما كلام السيد المالكي فهو فن السياسه هل تعتقدون ان المالكي يحبهم
سعد العزاوي
2008-09-30
لاخ عمار ياسر من مصر اقول لكم امسحو ايدكم بعد ماكو صدام كان مفضلكم علينا وكان العراقي سجن سبع سنين يسجن من يخلتلف مع مصري ويشيعتو في ثورة العراق وكل هذا في المناطق الشيعه والان لاتسمحو دخول العراقي الشيعي الى مصر ارهابيكم يوسف القرضاوي ينبح ضدنا موت بعد نحرم عليكم دخول العراق اما الارهابين التي ارسلتهم لينا فقد دفناهم الى جهنم والباقي سوف نقتلهم وندفنهم في مجاري بغداد ابقو في حقدكم وانطحو روسكم في الحاط
ابو حسين
2008-09-30
هل تعرف ياخ عمار ياسر من مصر ان ثلاث كتائب من المخابرات المصرية الارهابية والتي تزرع العبوات وتقنص الابرياء كلها قد هزمت من العراق والان موجود شبه خلية وهي مرصودة من قبل ابطالنا في القوات المسلحة للجيش والشرطة العراقييتين بكل حيثياتها وموارد اموالها الخليجية والسعودية تحديدا يا عمار ياسر قل لحسني لعبتك بايخة
علاء الاسدي
2008-09-30
لا يمكن اهمال المنجز الايجابي للقوات الامريكية رغم وجود امور سلبية نحن يجب ان نشخص كل شئ بما يستحق لدورهم الايجابي يجب ان نشكرهم عليه اما الامور السلبية يجب ان نحددها ونتفاوض عليها لانا بحاجة الى التفاهم معهم من وقف معنا في تحرير العراق ؟ اي دولة عربية ؟ ام اسلامية ؟ جزى الله رايس الوزراء على هذه الكلمات الواقعية والمسؤولة والعقلانية في فن الادارة والسياسة الكيسة والفعالة والتي تعرف وتقدر ضروف العراق وتخمن لمستقبل افضل بحول الله وقوته
عمار ياسر
2008-09-30
أستغرب أن يشيد السيد رئيس الوزراء بتضحيات الجنود الأمريكان في العراق. إن ذلك يعني أنهم ليسوا محتلين ولم يرتكب جنودهم جرائم تستدعي الإصرار على رفع الحصانة المطلقة التي يتمتعون لها اليوم .الجنود الأمريكان قدموا تضحيات بنظر قادتهم ولو أن الشعب الأمريكي أصبح بأغلبيته يقول إن جنوده أرسلوا الى المكان الخطأ في الوقت الخطأ للهدف الخطأ وأن جرائمهم في العراق هي وصمة عار في جبين أمريكا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك