وقال الشيخ المعلة لـ(أصوات العراق) ان "ما تم العثوره عليه يوم امس خلال مداهمة القوات الامنية لمقر منظمة بدر (التابعة للمجلس الاعلى اسلامي) هي بنادق كلاشنكوف تستخدم للحماية الشخصية للمقر ولم يكن هناك اي نوع من الأسلحة المحظورة او عبوات ناسفة". وكان مصدر في شرطة بابل ذكر في وقت سابق أن عملية دهم مقر المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في بابل التي تمت أمس أدت إلى العثور على أسلحة محظورة داخل المقر تتمثل بصواريخ مختلفة وعبوات ناسفة. وقال االمعلة "لقد اخبرنا القوات المداهمة بأن هذه البنادق تستعمل للحراسة الشخصية للمقر وانها مجازة حكوميا، الا انهم اعترضوا على عددها وتمت مصادرتها دون ان يحدث اي اعتداء على المقر". واشار الى ان "عملية المصادرة شيء طبيعي يتخذ من قبل اي قوات تقوم بمداهمة اي هدف، لحين التأكد من عائدية الاشياء المصادرة، ونحن تحركنا على الامر وسنبين شرعية هذه الاسلحة ليتم استرجاعها". وفيما اذا كان يعتقد ان وراء عملية المداهمة اهداف سياسية، قال "لا اعتقد ان الامر له خلفية سياسية لأن من واجب القوات الامنية مداهمة اي مكان في حال ورود اي معلومات عنه".
https://telegram.me/buratha