أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور علي الدباغ إحالة 23 موظفاً في وزارة الخارجية على التقاعد عملاً بأحكام المادة 1/ثانياً من قانون التقاعد الموحد رقم 27 لسنة 2006 المعدل ولتجاوزهم السن القانونية في حين انتقدت وزارة الخارجية ما تناولته قناة الشرقية الفضائية بشأن وجود حملة لتصفية موظفيها، عادة ذلك محاولة لافتعال ضجة اعلامية مفبركة.
وأوضح الدباغ في بيان صدر عن مكتبه، ان الحكومة قررت احالة هؤلاء الموظفين على التقاعد، وهم كل من: محمد الحاج حمود بدن، وسعدي ابراهيم فضلي، وهاني محمد سعيد، ورياض عبد الوهاب الفضلي، وصفاء الدين صالح الفلكي، وغازي محمد صالح، وطلال هاشم عيسى الخضيري، وحازم محمد باقر السهيل، وصبيح عبد الرزاق محمد، وقيس صبحي اليعقوبي، وفاضل حمد خضير عباس، ونجم عبود أحمد، وأسعد رضا السعودي، ونمير محمد علي بابان، وفيصل رشيد صليبي، وغسان محسن حسين الطائي، ومؤيد سعيد حسين، وشاكر أحمد جبارة، اضافة الى طارق كامل حسين عقراوي، وعبد المهيمن أحمد تقي العريبي، وعدنان عبد علي عبد الرسول، وغانم طه الشبلي، وعبد الرزاق حمودي أحمد.
في غضون ذلك، انتقدت وزارة الخارجية في بيان أصدرته أمس، ما تناولته قناة الشرقية الفضائية بشأن وجود حملة تصفية لسفراء وموظفين كبار في الوزارة.وعدّت الوزارة في بيانها هذه الادعاءات محاولة لافتعال "ضجة اعلامية مفبركة"، مشيرا الى ان الوزارة اتصلت مباشرة بالقائمين على هذه القناة لتوضيح حقيقة الامر لهم ونفي ما نشر، مضيفا ان القناة المذكورة اعتمدت "المبالغات وافتعال امور هدفها كما يبدو خلق حالة من الفوضى والارباك لعمل الوزارة وافتعال ازمة لا وجود لها اساساً، والسعي لاستنطاق عدد من الشخصيات لتوريطهم بامور لا اساس لها من الصحة وتسييس معلومات خاطئة وغير دقيقة، لدق اسفين بين الكتل السياسية المشاركة في الحكومة والعملية السياسية".وأوضح البيان "ان الامر لا يعد كون وزارة الخارجية شأنها شأن اي مؤسسة حكومية اخرى تستخدم حقها القانوني بدراسة وتحديد موظفيها الذين بلغوا سن التقاعد لاتخاذ القرار المناسب اما باحالتهم على التقاعد وفق الاصول النظامية المعمول بها او تمديد عمل البعض منهم لفترة تحددها الوزارة بموافقة الوزير ومصادقة رئيس الوزراء بناءً على مقتضيات مصلحة العمل وتواصله".وقال البيان: "يبدو ان هناك تسريبات معلوماتية غير دقيقة وصلت الى هذه القناة التي عملت على بث الخبر وتضخيمه دون الرجوع الى الجهة التي يهمها الخبر من اجل التاكد منه وهذا مما يجعلها تفقد مصداقيتها امام الراي العام".
https://telegram.me/buratha