الأخبار

السيد عمار الحكيم : مع وجود بيئة آمنة لا توجد حاجة للاستعانة بخارج إطار المؤسسة الأمنية في مهام الأمن

776 21:13:00 2008-09-28

قال السيد عمار الحكيم نائب رئيس المجلس الأعلى الإسلامي إن الاختلاف في وجهات النظر بين المجلس وحزب الدعوة الاسلامية جاء بسبب تشكيل الأطراف الحكومية المنتمية لحزب الدعوة مجالس الإسناد العشائرية، مشيرا إلى أن هذا الإجراء لابد أن يجري من خلال الحكومات المحلية في المحافظات والمناطق العراقية.

وفي حديث خص به "راديو سوا" قال سماحته "مع وجود بيئة آمنة لا توجد حاجة للاستعانة بخارج إطار المؤسسة الأمنية في مهام الأمن، نحن نسعى أن نعالج هذه الظواهر ونحصر السلاح بيد الدولة في البناء المؤسسي، اذاً المسألة كانت في تحديد الأولوية في هذا الأمر، ومن ثم لو استـُشعرت حاجة فيفترض أن تستشعر في إطار كل القوى السياسية المشاركة في الحكومة، وعلى أقل تقدير أن يتخذ قرار من هذا النوع عبر الحكومات المحلية بحسب الدستور والصلاحيات وتوزيعها".

الحكيم عزا أسباب ما وصف سابقا بعزوف الناخب عن زيارة المراكز الانتخابية الى أسباب فنية أوضحها بالقول: "هناك اعداد كبيرة جدا من المواطنين شاركت في الانتخابات السابقة، ولعل الانطباع السائد عندهم بأنهم حينما شاركوا وجدوا أسمائهم في هذه السجلات فليس من حاجة من معاودة الاتصال والمراجعة لهذه المراكز من جديد، ثم أن التباطؤ في اقرار قانون الانتخابات وعدم وجود أي سقف واضح لإجراء الانتخابات هو العامل الآخر النفسي الذي لا يجعل المواطن متحمس في اتخاذ الاجراءات العملية للمشاركة".

وأكد سماحته ارتفاع نسب مشاركة المواطنين في الانتخابات القادمة وفق عدد من استطلاعات الرأي، قائلا: "نعتقد بحسب استطلاعات الرأي التي تمت من العديد من المؤسسات المختلفة، كلها جاءت لتؤكد على ان نسبة المشاركة اليوم، حيث لم تبدأ الحملة الانتخابية وما تتبعها من آثار نفسية تشجع المواطن على المشاركة، اليوم الحديث عن 70 بالمائة وبعض استطلاعات الرأي تتحدث عن 66بالمائة يرغبون بالمشاركة في الانتخابات".

وقلل سماحته من وجهات النظر التي أشرت رفض الناخب الادلاء بصوته لصالح الأحزاب الاسلامية وقال: "نجد أن هناك تجاوب كبير من المواطن العراقي لآلاف المشاريع الاجتماعية والثقافية والمؤتمرات والندوات والفعاليات والمهرجانات، هناك حضور واسع، هناك حماس من المواطنين في أغلب المناطق، لذلك ليس هناك وضوح تام عن مدى مصداقية مثل هذه التقييمات، واعتقد أن الانتخابات ستكون على الأبواب في غضون أشهر وقد تكون مؤشرا كافيا لتقييم مثل هذه الادعاءات ومدى صدقيتها".

وشدد سماحته على أهمية استمرار التحالافات والائتلافات بين القوى السياسية العراقية بما يحقق الوحدة الوطنية في إطار العمل على انجاح انتخابات مجالس المحافظات القادمة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر الوائلي
2008-09-29
باسمه تعالى السلام عليكم السيد عمار الحكيم يمتلك شخصيه قياديه ومحبوبه وفرحت لذلك لانني افرح عندما يظهر شخص من شيعه ال بيت محمد (ص) بهذه المواصفات في وقت قضى الطاغيه على ابرز قيادتنا وهذا لايمنع انني اختلف معه في كثير من الامور الاننا عندما نواجه خطرا تجدنا صفا واحدا خلفه بارك الله بك وبال الحكيم الشرفاء والنصر للعراق العظيم حيدر -ماليزيا
عزيز الياسري
2008-09-29
سيدنا دخيل جدك شوفلنا حل وي مشكلة الكوليرا وشعارك رفع المظلومية عن اتباع آل البيت اما من مغيث يغيثنا من هذا البلاء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك