حذر مسؤول محلي في ديالى من عودة تنظيم حزب البعث المحظور الى مناطق المحافظة، موضحا تفاصيل العملية الارهابية التي ادت الى استشهاد 35 شخصا أغلبهم من منتسبي قوات الشرطة الوطنية، وقياديان في الصحوة.وكان ارهابيون نصبوا، الاسبوع الماضي، كمينا في أحد البساتين على الطريق القديم الرابط بين بغداد وبعقوبة، وفتحوا النار على قوة مشتركة من الشرطة الوطنية والصحوة، ما أدى الى استشهاد 35 شخصا من أفراد القوة المذكورة.
وعزت مسؤولة اللجنة الامنية في مجلس محافظة ديالى سجى قدوري، أسباب حدوث المجزرة الى وجود ثغرة أمنية أحدثها تنظيم القاعدة داخل بعض مجالس الصحوات وزج عدد من عناصره فيها، اضافة الى تورط أحد منتسبي الشرطة الوطنية الذي كان عنصرا في قوات الصحوة، بتقديم العون للجماعات الارهابية، ساعدهم في نصب الكمين وقتل هذا العدد الكبير من عناصر الشرطة وبعض الشيوخ من قيادات الصحوات في المنطقة.وبينت قدوري ان عناصر تنتمي الى تنظيم القاعدة يقدر عددها بأكثر من 60 إرهابيا يحملون اسلحة خفيفة ومتوسطة قاموا بنصب كمين لقوات الشرطة الوطنية في أحد بساتين قرية حسين الحمادي المحاذية لقرية دليمات والواقعة في منطقة العثمانية على الطريق القديم الرابط بين بعقوبة وبغداد، مضيفة ان هؤلاء قاموا بفتح نيران أسلحتهم من أربع جهات على القوة ما أدى الى استشهاد 35 شخصا بينهم 27 من عناصر الشرطة ضمنهم ثلاثة من ضباط اللواء السادس، فضلا عن استشهاد قائد صحوة قرية حسين الحمادي الشيخ ثامر حسين عليوي وقائد صحوة قرية ابن خلدون الشيخ حسين زبار المجمعي ومساعده الشيخ احمد الهزبر.واكدت قدوري عودة العديد من قيادات حزب البعث المحظور الى محافظة ديالى مرة اخرى بعد فرارها قبل انطلاق عمليتي "السهم الخارق" و"بشائر الخير" وتضييق الخناق عليهم من قبل القوات العراقية مضيفة ان هذه القيادات بدأت تنشط بعد تلقيها الدعم المالي من بعض دول الجوار.واشارت الى ان هؤلاء يعملون جنبا الى جنب مع قيادات القاعدة التي مازالت تنشط في بعض المناطق مثل بلدروز وحمرين وجنوب بهرز والتحرير وبعقوبة الجديدة، كاشفة عن ان مناطق جنوب بلدروز تعد المعقل الرئيس لحزب ما يسمى "النواة" الذي يضم العديد من كبار حزب البعث المنحل
https://telegram.me/buratha