إذ أكد زيباري في حديث خاص أدلى بـه لـ "قناة الحرة" في نيويورك أنه أجرى على هامش أعمال الدورة 63 للجمعية العامة للأمم المتحدة اتصالات مع ممثلي الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن بهذا الشأن على سبيل جس النبض في حال بروز الحاجة لذلك، لأن مثل هذا القرار لا يتخذ بشكل أحادي ، مشيراً إلى وجود احتمال كبير للتمديد لستة اشهر او سنة.غير أن زيباري فضل التوقيع على الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة وقال إنه يفضل التوصل اليها لأنها تحفظ حقوق العراق ومصالحه وهي تقربه من الاستقلال الناجز والسيادة الكاملة.
وحول خروج العراق من الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، قال زيباري إنه يفضل أن يقتصر هذا الخروج على الجانب العسكري والأمني على أن يظل تحت هذا الفصل في الجانبين المالي والاقتصادي لأن ذلك سيحفظ موارد العراق المالية والنفطية من الملاحقة القانونية.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha