الأخبار

إعلان 15 حقلا للاستثمار ضمن جولة التراخيص الثانية

1307 10:02:00 2008-09-27

كشف مصدر مسؤول في وزارة النفط ان عدد الحقول النفطية التي ستعلن في دورة التراخيص الثانية المقررة في شهر كانون الاول المقبل هي 15 حقلا معظمها في المنطقة الجنوبية فيما شدد رئيس هيئة المستشارين في مكتب رئيس الوزراء المهندس ثامر الغضبان على ضرورة الاسراع في تأسيس شركة النفط الوطنية لتتولى النهوض بالقطاع النفطي.

وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه في تصريح لـ"الصباح": ان الحقول النفطية التي سيتم اعلانها في جولة التراخيص الثانية تتراوح اعدادها بين 10 و15 حقلا سيتنافس عليها عدد من الشركات العالمية المتخصصة بالقطاع النفطي. وانتقد آليات اعلان جولة التراخيص الاولى، قائلا: انها تمكن الشركات من السيطرة على استثمار الحقول النفطية الستة التي تم اعلانها في حينها على ما نسبته 80 بالمائة من حجم الانتاج و70 بالمائة من حجم الاحتياط.واوضح المصدر ان عقود الخدمة التي تبرم مع هذه الشركات ستستمر لأكثر من 20 عاما ما يؤهلها للسيطرة بشكل كامل على هذه الحقول.

وتساءل المصدر عن الاسباب والدوافع التي دعت وزارة النفط الى توقيع عقد مع شركة شل الهولندية ـ الانجليزية، الذي قال انه لم يكن على اساس تنافسي مع الشركات الاخرى وعلى اساس المشاركة في الانتاج ما يجعل للشركة اليد الطولى في التحكم بكميات الغاز المنتج ولا يحق للجانب العراقي التدخل في هذا الموضوع، حسب قوله.

من جانبه، اكد رئيس هيئة المستشارين في مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي المهندس ثامر الغضبان في اتصال هاتفي مع "الصباح" ان مناقشات تدور حاليا في وزارة النفط بشأن الحقول التي سيتم اعلانها في جولة التراخيص الثانية، منوها بان هناك حديثا عن اعلان 15 حقلا نفطيا اخر تتنافس عليه الشركات المؤهلة. اما عن ابرام عقد استثمار الغاز في المنطقة الجنوبية مع شركة شل على اساس المشاركة، فاوضح الغضبان ان الشركة بدأت حواراتها مع الوزارة منذ 15 عاما لاستثمار النفط في حقل ارطاوي الى جانب اهتمامها بحقول الغاز والغاز المحترق في الجنوب وآليات استثماره وتم فعلا وضع دراسات وخطط شاملة للاستثمار ودربت الملاكات العراقية الى جانب توقيعها مذكرة تفاهم مع وزارة النفط اسـوة بعدد من الشركات الاخرى.

واضاف ان الشركة بعد 9 / 4 / 2003 اعدت دراسة واسعة لاستثمار الغاز في المنطقة الجنوبية وتوفيره كوقود للمحطات الكهربائية والغاز المسال، مبينا ان الدراسة اشارت الى انه في حال وصول انتاج العراق من النفط الخام الى 6 ملايين برميل فان هذا سيؤدي الى فائض من الغاز المستثمر بالامكان تصديره، كما يشجع على بناء ميناء شمال الخليج العربي ليصدر الغاز الى جانب تصديره عبر الانابيب خصوصا ان الكميات المنتجة من الغاز بعد الاستثمار تقدر بمليوني طن سنويا.وبين ان اتفاقية مبادئ تم توقيعها بين شركة شل وشركة غاز الجنوب تعتمد على اساس المشاركة وان "شل" تعهدت باعتماد الملاكات العراقية في العمل، فضلا عن نقل التقنيات المتطورة وان تكون نسبة شركة غاز الجنوب 51 بالمائة.

وقال الغضبان: انه كان الاحرى بوزارة النفط ان تعلن عن استثمار غاز الجنوب كما عملت في اعلان جولة التراخيص الاولى، اي على اساس تنافسي، لا ان تختار على اساس امتداد الخبرة لدى الشركة في التعامل مع الغاز العراقي وعليه عندما ساروا في الخيار الثاني، لم يبق الا المضي قدما للنهوض بواقع الغاز في العراق لانه اضحى ضرورة لتشغيل محطات الكهرباء ومعامل الاسمنت والحديد والصلب، الى جانب تحقيق عائدات اضافية للعراق في حال تصديره، حسب تعبيره.

وبشأن فيما لو ارسلت الاتفاقية لمصادقتها من قبل مجلس النواب، اشار الغضبان بالنفي، منوها بأن ذلك من صلاحيات مجلس الوزراء وان من حق مجلس النواب الاستفسار عن مراحل تنفيذ العقد وتفاصيله. وشدد على ان جولات التراخيص هي عقود خدمة طويلة الامد وربما تحول مستقبلا الى عقود مشاركة مع بعض الشركات الفائزة. واختتم حديثه بالقول ان على جميع الاطراف ان تؤمن بان جميع العقود وجولات التراخيص ماهي الا لتوقف تدهور الحقول النفطية العراقية كمرحلة اولى، وان تتكاتف لاعادة تأسيس شركة النفط الوطنية لتكون هي المؤهل الوحيد لاستثمار النفوط العراقية بما يخدم مصلحة الشعب العراقي المالك الحقيقي للنفط والغاز، لاسيما ان مسوة قانون تأسيس الشركة جاهزة وتمت احالتها الى مجلس شورى الدولة وهي الان بصدد الاقرار.

وشدد ان على البرلمان ان يمضي بالاسراع في اقرار قانون التاسيس لضمان تطوير الحقول التي من شانها ان تحسن واقع القطاع النفطي في البلاد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسنين الياسري
2008-09-27
السلام عليكم سادتي الافاضل حين قرأت التقرير اصابني الذهول فعصر الشركات الاحتكارية الرائده قد انتهى ولا يوجد توقيع للعقود بالطريقه التي القديمه التي يعرضها التقرير حتى في دول الخليج فلقد انتهت هذة الطريقة المعروضة اتعلمون بان الشركات الاحتكارية كانت تسيطر على 80 بالمية من الاحتياطي العالمي للنفط اما الان فهي لاتملك سوى 14 بالمية من هذا الاحتياطي فكيف يوقع العراق ويعطي حق للشركات بالسيطرة على 70 بالمية فهذا تواطوء مع الشركات الاجنبية ونهب للثروة الوطنية
عبد الرضا مجید حمید
2008-09-27
الامور تسیر فی العراق بما لاتشتهی السفن کل شیء یسیر بالعکس حیث لارادع ولا مقوم یقیم الحق ولایوجد احدا یقلل من اهات المظلومین والمضطهدین حیث یزداد الظالم بظلمه والمظلوم یضطهد اکثر فاکثر ولایوجد احد یاخذ بمظلومیته الا الله والی الله المشتکی والا بالله علیک مدینه الدجیل یعدم صدام باسمها ویقوم عده من المضطهدین والمظلومین ویقیموا الشکاوی ضد الظالم ویعدم الظالم بسببهم ولا احد یعقب الامر هل ان مظلو میتهم استرجعت من ید الظالم هل ان مترا من ارضهم المغتصبه ارجعت الی اصحابها هل الظالمین کفوا ایدیهم لااحد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك