وقال علوش في حديث مع "راديو سوا": "إستعنا بمنظمة اليونيدو من أجل خلق حالة من التطوير للمكننة في عمل الشركة وسننصب أحدث مكبس نموذجي في الشرق الأوسط في مقر الشركة في الشالجية وأيضا إنشاء مخزن مبرد بطاقة 750 طن بكلفة مليون وربع دولار". وأشار علوش إلى عزم الشركة إنشاء مشروع صناعي لإنتاج المواد الغذائية التي تدخل التمور في صناعتها، قائلا:
"إنشاء مشروع صناعي بخمسة خطوط انتاجية للدبس والخل والكحول الاصطناعية والصلصة والعلف الحيواني، وهذا يعني أن كافة التمور التي تدخل عملية الانتاج سوف يتم الاستفادة منها كليا بدون أية عملية هدر في هذه الثروة".
وكشف علوش عن قرب تضمين التمور في مفردات البطاقة التموينية، قائلا: "قررنا إدخال التمور ضمن مفردات البطاقة التموينية وبالتعاون مع وزارة التجارة، وستوضع التمور في أكياس نايلون معبأة بعبوات كارتونية تحوي على كيلوغرامين من التمر من الصنف الاول".
وأكد علوش أن هناك خطوات تم إتخاذها لاستئناف تصدير التمور العراقية، قائلا: "بالتنسيق مع وزارة التجارة سيتم التعاقد مع دول أجنبية وبخاصة الدول الاوروبية لغرض إدراج التمور ضمن قائمة السلع التصديرية وبالتالي وضع كل الخطوات الجادة من أجل إستئناف عملية تصدير التمور بشكل متميز".
وبحسب بيانات الشركة العراقية لإنتاج وتصنيع التمور فإن تعداد النخيل في العراق إنخفض إلى 14 مليون نخلة بعد أن كان تعدادها بحدود 34 مليون نخلة، وذلك بسبب لجوء النظام المجرم البائد إلى جرف العديد من بساتين النخيل في المحافظات الجنوبية ما أسهم في تدني إنتاجية التمور في البلد.
https://telegram.me/buratha