"يوجد لدينا حوالي 32 طفلا مهدد بالعودة إلى الشوارع إذا لم يكن هناك حل لمشكلتهم، لأننا نتعرض لضغوط من صاحب الدار بترك المنزل. وامكانيتنا محدودة، لأننا غير مرتبطين بجهة حكومية".
أما مسؤول النشاط الفني في الدار ماجد الملا فيشعر بالأسى على وضعية الأطفال، داعيا الحكومة والمنظمات الإنسانية إلى بذل جهد أكبر للتخفيف من معاناة أطفال العراق الأيتام، موضحا بقوله: "من مسؤولية الدولة أوالمنظمات الحكومية أن ترعى الأطفال في العراق الذين تعرضوا لمأساة شديدة كهذه".
وطالب مدير الدار هاشم الذهبي الحكومة بمنح دار لهؤلاء الأيتام لقرب انتهاء المهلة التي حددها صاحب الدار، قائلا: "لقد أمهلنا صاحب الدار بمغادرة المنزل. ونحن عددنا كبير ومن الصعوبة أن اتنقل بهم، لذا أطالب الحكومة بمنح الاطفال دارا لحين تخرجهم".
ورغم صغر سنهم، فالأطفال يعون خطورة الموقف الذي يمرون به. وتحدث أحدهم قائلا: "إن صاحب الدار يريد أن يخرجنا من المنزل ونحن أيتام نخاف من العودة إلى الشارع".
يشار إلى أن عدد الأطفال الذين تأويهم هذه الدار يتراوح بين 30 إلى 35 يتيما يمثل خمسة منهم المنتخب العراقي بلعبة الغطس للأشبال.
https://telegram.me/buratha