الأخبار

قائد عمليات نينوى ينفي فشل "أم الربيعين" في تحقيق أهدافها

850 09:00:00 2008-09-20

نفى قائد عمليات نينوى الفريق الركن رياض جلال توفيق فشل عملية "أم الربيعين" في تحقيق أهدافها الأمنية، مشيرا إلى أنها حققت نجاحات، واصفا إياها بغير المرضية. موضحا بالقول:

"حققنا تقدما بنسبة 70 بالمائة، لأنه كان هناك 25-30 عملية إرهابية يوميا، والإرهاب كان موجودا بشكل واضح. والآن هذا الأمرغير موجود. ونحن منذ أسبوع ليس لدينا غير عمليات بسيطة تجري. هنالك تحسن ولكن ليس بالتحسن المرضي لنا".

جاء ذلك ضمن برنامج "في صلب الموضوع" والذي تناول الأوضاع الأمنية في محافظة نينوى، حيث أشار يحيى عبد محجوب المتحدث باسم الحزب الإسلامي العراقي في نينوى وعضو لجنة الإعلام في مجلس المحافظة إلى انعدام الثقة بين القوات الأمنية وأهالي الموصل، مشيرا إلى أسباب ذلك بالقول:

"الإفراج عن المجرمين مرة أخرى وعدم جاهزية التحقيق، أو ضباط الشرطة الذين يعتقلون المجرمين دون أدلة، وبالتالي الإفراج عنهم بعد مدة. لا يستطيع القاضي أن يثبت شيئا بحقهم. وهذه ضريبة الديموقراطية أن يفرج عن المجرمين، كما أن وزارتي الدفاع والداخلية لم تستطعيا نقل صورة حقيقية عن الأوضاع في الموصل".

أما زعيم قبيلة شمر الشيخ فواز الجربة، فقد أكد أن دور العشائر في المحافظة لم يتم تفعيله، معتبرا أن ذلك أسهم في تعزيز انعدام الثقة بين الأهالي والقوات الأمنية: "شكلنا مجالس إسناد في المحافظة لكن الدولة لم تفعل لعناصر هذه المجالس أي شيء، ما أدى إلى انعدام الثقة مع القوات الأمنية".

ونفى خسرو كوران نائب محافظ نينوى ومسؤول الحزب الديمووقراطي الكردستاني وجود محاولات لتكريد المحافظة، وألقى باللوم على بعض دول الجوار لإفشال الجهود الرامية الى تحسين الأوضاع في المحافظة:

"فلول النظام السابق والقاعدة وبعض الدول الإقليمية تعمل المستحيل لإفشال العملية السياسية وعرقلة المصالحة الوطنية. وكما حاولوا خلق فتنة طائفية بين الشيعة والسنة في الوسط والجنوب، فإنهم يحاولن خلق فتنة عرقية بين العرب والكرد في الموصل وكركوك وديالى".

وسبق لرئيس الوزراء نوري المالكي أن أعلن عن قرب انطلاق عمليات عسكرية جديدة في نينوى تعتمد على المعلومات الاستخباراتية حول معاقل الجماعات المسلحة ونشاطاتها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رائد مهدي
2008-09-20
عجباً للحزب الاسلامي فقد حيرنا والله من ناحية يدعو الى اطلاق سراح جميع المعتقلين والذين هم مجرمين ويقيم الدنيا ولا يقعدها على حكومة رئيس الوزراء السيد المالكي والذين هم مشاركين فيها ومن ناحية ثانية يعترضون على اطلاق سراح المجرمين في نينوى والذيهو ايضا يجري بسببهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك