"حققنا تقدما بنسبة 70 بالمائة، لأنه كان هناك 25-30 عملية إرهابية يوميا، والإرهاب كان موجودا بشكل واضح. والآن هذا الأمرغير موجود. ونحن منذ أسبوع ليس لدينا غير عمليات بسيطة تجري. هنالك تحسن ولكن ليس بالتحسن المرضي لنا".
جاء ذلك ضمن برنامج "في صلب الموضوع" والذي تناول الأوضاع الأمنية في محافظة نينوى، حيث أشار يحيى عبد محجوب المتحدث باسم الحزب الإسلامي العراقي في نينوى وعضو لجنة الإعلام في مجلس المحافظة إلى انعدام الثقة بين القوات الأمنية وأهالي الموصل، مشيرا إلى أسباب ذلك بالقول:
"الإفراج عن المجرمين مرة أخرى وعدم جاهزية التحقيق، أو ضباط الشرطة الذين يعتقلون المجرمين دون أدلة، وبالتالي الإفراج عنهم بعد مدة. لا يستطيع القاضي أن يثبت شيئا بحقهم. وهذه ضريبة الديموقراطية أن يفرج عن المجرمين، كما أن وزارتي الدفاع والداخلية لم تستطعيا نقل صورة حقيقية عن الأوضاع في الموصل".
أما زعيم قبيلة شمر الشيخ فواز الجربة، فقد أكد أن دور العشائر في المحافظة لم يتم تفعيله، معتبرا أن ذلك أسهم في تعزيز انعدام الثقة بين الأهالي والقوات الأمنية: "شكلنا مجالس إسناد في المحافظة لكن الدولة لم تفعل لعناصر هذه المجالس أي شيء، ما أدى إلى انعدام الثقة مع القوات الأمنية".
ونفى خسرو كوران نائب محافظ نينوى ومسؤول الحزب الديمووقراطي الكردستاني وجود محاولات لتكريد المحافظة، وألقى باللوم على بعض دول الجوار لإفشال الجهود الرامية الى تحسين الأوضاع في المحافظة:
"فلول النظام السابق والقاعدة وبعض الدول الإقليمية تعمل المستحيل لإفشال العملية السياسية وعرقلة المصالحة الوطنية. وكما حاولوا خلق فتنة طائفية بين الشيعة والسنة في الوسط والجنوب، فإنهم يحاولن خلق فتنة عرقية بين العرب والكرد في الموصل وكركوك وديالى".
وسبق لرئيس الوزراء نوري المالكي أن أعلن عن قرب انطلاق عمليات عسكرية جديدة في نينوى تعتمد على المعلومات الاستخباراتية حول معاقل الجماعات المسلحة ونشاطاتها.
https://telegram.me/buratha