الأخبار

محامي الطاغية المقبور لايجد غير وظيفة "حارس عمارة" لفك ضائقته المالية

2057 12:30:00 2008-07-20

تحول أحد أفراد هيئة الدفاع عن الطاغية المقبور صدام ،إلى حارس عمارة في العاصمة عمّان، بعد أن اضطرته ظروفه الاقتصادية إلى إغلاق مكتبه الخاص بالمحاماة. ويبدو أن المحامي عصام الغزاوي لم يتسلم منذ انتهاء جلسات محاكمة المقبور ، أية قضية قانونية لا في الأردن ولا خارجه، ما اضطره أخيرا إلى إغلاق مكتبه الخاص والعمل في أكثر من مهنة لا علاقة لها بالمحاماة، كان إحداها حارسا في عمارة، قبل أن يقوم صاحب المبنى بالاعتذار منه "كونه لا يقدر على مثل هذا العمل صحيا"، بحسب تقرير نشرته صحيفة "العرب اليوم" الأردنية يوم امس السبت.

وحاول الغزاوي، بحسب الصحيفة، الاستعانة بأصدقاء له في نقابة المحامين الأردنيين بهدف مساعدته في العمل في إحدى مكاتب المحاماة, إلا أن أيا من جهوده لم تسفر عن نتيجة. ووصلت الأحوال الاقتصادية للمكتب إلى أن رفض مراسل يعمل فيه الحصول على راتبه من الغزاوي لعدم قدرة الأخير المالية، التي اضطرته أخيرا إلى مقايضة أثاث مكتبه وأجهزة الحاسوب فيه بدل مستحقات إيجار ستة أشهر.

وقال الغزاوي منذ أن أغلق ملف قضية (الطاغية صدام) تسلمت العديد من القضايا, إلا أن أصحابها سرعان ما سحبوها, بعد أن علموا أنني عملت محاميا لصدام، وذلك خشية منه أن يؤثر ذلك سلبا على قضاياهم. وعمل الغزاوي في مكتبه الخاص للمحاماة لنحو 15 عاما، ووفق ما أكده فإن وضعه الاقتصادي كان معقولا.

وأشار إلى قصة مواطنة عربية لجأت إلى مكتب الغزاوي للمحاماة لتقديم طلب "استدعاء" من أجل الحصول على الجنسية الاردنية, بعد زواجها من مواطن أردني وانقضاء المدة القانونية لحقها في الحصول على الجنسية.

ووفق الغزاوي, فإن هذه المواطنة وبعد أن رأت شهادة تقدير صادرة من ليبيا إلى "محامي صدام" طلبت من الغزاوي أن يقوم أحد زملائه بتقديم الطلب حتى لا يؤثر "تاريخه" على قضيتها. وكشف محامي صدام عن تلقي مكتبه العديد من الطلبات من مكاتب أردنية عربية للمشاركة فيها إبان فترة محاكمة صدام حسين, إلا أنه دأب على رفضها, لأسباب تتعلق بانشغاله في المحاكمة.

وفي رده على سؤال عما إذا كان قانون التقاعد في نقابة المحامين يؤهله للحصول على راتب تقاعدي قال الغزاوي, الذي يبلغ من العمر 51 عاما: إن القانون يشترط وصول عمر الشخص إلى 60 عاما أو أن يكون له خدمة ثلاثين عاما، وهما الأمران اللذان لا ينطبقان عليه. وكشف الغزاوي عن أنه وبعد معاناة مكتبه من البطالة عاد للاتصال بهذه المكاتب التي اعتذرت جميعها عما كان سبق واقترحته.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2008-07-21
يوم للقطري النجس لعنة الله عليكم
إيهاب
2008-07-20
تحية طيبة, أقولها و الله ما هذه إلا خدعة رخيصة من هذا المحتال للجدية و التسول من قُطاع الطرق و اللصوص من آل صدام و القومجيين العرب من أجل الحصول على الأموال و لو حالفه الحظ المناصب, ندعو من الله أن يذل كل من سلب حقا للشعب العراقي في الدنيا و الآخرة. شكراًلبراثا
ابو فرات
2008-07-20
طريق اخر للاستجداء من دول الخليج وامراء الدول , فحبه للمال دفعه للدفاع عن اسوء انسان عرفه التاريخ ، واليوم يجعل من نفسه سخريه ويدعي الفقر ليحصل على المال مرة اخرى , فعائلة الطاغيه دفعت له اموال تكفيه لخمسين سنة قادمة .
ابو سلام
2008-07-20
حسب مقولة عادل امام ( اتكل على الله واشتغل رقاصة )
صباح المالكي
2008-07-20
وسجوده وين راحت هم خلصت فلوسها . حيل وابو زايد
ابو مريم المهاجر
2008-07-20
قال الله تعالى [ولا تقربوا من الظالمين فتمسكم النار] ابشر ايها الغزي بخزي في الدنيا وعذاب الاخره وليتعض كل بعثي قذر وليستغفر ربه
ابن الفرات
2008-07-20
يعز من يشاء ويذل من يشاء والعاقبة للمتقين اليعيش بالحيلة يموت بالفكر
البصراوي
2008-07-20
في البداية نبارك له الوظيفة الجديدة ولكن هناك مخاوف ان يهجر السكان من العمارة التي يعمل بها حارس فاقترح عليه تغيير ملامحه كي لايعرفه الناس
طالب
2008-07-20
ومن يعرض عن ذكري تكن له عيشة ظنكا لك الحمد يارب العالمين كان يدافع عن الظلم ويسند الباطل اخسؤ في الذل والعبوديه ياعبدة الدولار وقريبا وبعون الله الى الدليمي خليل وعبد الجبار الكبيسي والساقط عباس الجنابي البعثي فاقد الغيره والناموس عبد الجبار الكبيسي الذي يتكلم بالوطنيه وادعائه حب العراق كان يسرق اموال العراقيين ابان النظام البعثي ف كانت المدرسه العراقيه في لندن يستاجرها الى طلاب امريكيين ويسرق الاموال الى جيبه اين الوطن والوطنيه وبكائك على العراق نحن نعرفك انت السارق اخسىء ياحرامي يانذل لك يوم
علي ابكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-07-20
زين هذة الرقاصة القردة صبحة بعد متنطي فلوس
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك