أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، اليوم الجمعة، ان التداعيات في المنطقة بدأت قبل نحو عام من فلسطين ونقلت المنطقة إلى مرحلة جديدة، فيما أشار إلى أن الأزمة السورية حدث داخلي حين تكون داخلية ولكن ليس مع مجاميع إرهابية ونحن نستذكر التاريخ القريب.
وقال الفياض خلال كملته في الملتقى الأمني تحت عنوان "أمن واستقرار العراق"، ان تداعيات كبيرة في المنطقة بدأت قبل نحو عام من فلسطين ونقلت المنطقة إلى مرحلة جديدة، لافتا الى ان يوم 7 أكتوبر أودى بكل أحلام التطبيع لذا عمد العدو إلى إبداء ردود واسعة تتخطى كل المقاييس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سعى إلى توسيع الصراع من أجل تخفيف الضغط عن "إسرائيل" بسبب عدوانها المستمر.
وأضاف ان المعركة الحقيقية هي بين الأمة وأعدائها الحقيقيين الذين يغتصبون الأرض والذين يريدون تغيير الوعي لدى شعوبنا، مبينا، ان الأزمة السورية حدث داخلي حين تكون داخلية ولكن ليس مع مجاميع إرهابية ونحن نستذكر التاريخ القريب.
وتابع ان المجاميع الإرهابية اليوم تحمل الأسماء نفسها التي حاربناها ونينوى هي الميدان الأكبر الذي حارب "داعش" وغيره، كما لا يمكن لنا غض الطرف عندما تتحكم بسوريا الجماعات الإرهابية المدعومة بأجندات خارجية وتدخلات غربية، مشيرا الى ان الترويج لـ"داعش" وغيره جاء تحت عنوان " القتال عن السنّة" فيما إرهابهم لم يميز أحداً وحتى من اهلنا من السنّة والجماعات المتطرفة هذه لا تعترف بوجود الأخر وتتجاوز كل القيم ولدينا ثقة بأن أبناء الموصل هم الأحرص على أمن العراق.
وأوضح رئيس هيئة الحشد الشعبي، ان سوريا تمثل مجالنا الأمني الحيوي الذي لا يمكن فصله عن العراق وكل من يقول غير ذلك واهم، مؤكدا ان دور القوات الأمنية هو خدمة الشعب العراقي وقوة الحشد الشعبي هي من الشعب والحشد الشعبي يمتلك كل القوة لكسر شوكة كل من يريد ان يعبث بأمن العراق.
وأكمل ان العدالة هي اساس في بناء اي نظام وكذلك الاحترام المتبادل وعدم وجود مواطن من الدرجة الاولى والثانية وعدم تصنيف الناس تبعا للأعراق او الاديان او المذاهب انما يجب ان يكون التصنيف بمدرج وطنيا وانسانيا في تصنيفهم.
https://telegram.me/buratha