صرّحت مجموعة شبكات مراقبة الانتخابات في إقليم كردستان، عن أبرز الخروقات التي رافقت عملية التصويت في انتخابات الإقليم، حيث ساهمت الشبكة بـ1600 مراقب محلي واكثر من 30 فريقا جوالا بالإضافة الى فريق مراقبة دولي، إذ تضمن تقرير شبكات المراقبة، عدة خروقات تم تسجيلها، والتي وصفتها بأنها جاءت بسبب ضعف خبرة بعض كوادر مفوضية الانتخابات في كردستان.
ومن بين هذه الخروقات: "استمرار حملات الدعاية الانتخابية اثناء عملية التصويت، تأخر افتتاح بعض المراكز الانتخابية بسبب عطل بالأجهزة، استبعاد متكرر لمراقبين ووكلاء الكيانات السياسية، رصد حالات خرق سرية الاقتراع بسبب استخدام الهواتف المحمولة، وجود اشخاص وقوات امنية داخل مراكز الانتخابات".
كذلك "رصد حالات عنف انتخابي ما بين أجهزة الامن مع كوادر المفوضية وما بين الناخبين وكوادر المفوضية، عدم قراءة البصمة من قبل الأجهزة تسبب بحرمان البعض من الناخبين من حقهم بالتصويت، وجود ما يقارب 124 شكوى من قبل وكلاء الكيانات السياسية، ورصد 34 حالة عدم التطابق بين النتائج الالكترونية والعد والفرز اليدوي جزء كبير منها لعدم معرفة كوادر المفوضية بالإجراءات".
وأوضحت الشبكة، ان المراقبة تتم على شكل طويل الامد بدءا من مرحلة إقرار قانون الانتخابات وتستمر المراقبة لغاية يوم التصويت العام يوم 20 تشرين الأول ومراقبة العد والفرز والتدقيق ووصولا للإعلان النهائي لنتائج الانتخابات.
https://telegram.me/buratha