اجتمع القاضي حيدر حنون، اليوم الأربعاء (16 تشرين الأول 2024)، بالملاك المتقدم للهيئة وحث على ضرورة الإسراع في حسم قضايا الفساد.
وقالت هيئة النزاهة في بيان إن "حنون شدد على بذل محققي الهيئة جهداً كبيراً والتعاون مع السلطة القضائية التي تعد المظلة التي يعملون تحت إشرافها".
وأضافت أنه "نوه بحملة (من أين لك هذا) وأهمية مواصلة الجهد الوقائي والتوعوي التثقيفي من عمل الهيئة".
وبحسب البيان، شدَّد رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة خلال الاجتماع الذي ترأسه في مقرّ الهيئة اليوم الأربعاء وبحضور الملاك المُتقدّم فيها على ضرورة تكثيف العمل التحقيقيّ والسعي لحسم قضايا الفساد بالتعاون مع القضاء، حاثاً على مُواصلة الجهد التوعويّ التثقيفيّ من عمل الهيئة.
ولفت إلى أهميَّة اضطلاع دوائر الهيئة المُختلفة بمهامّها المُتنوّعة سواء التحقيقيَّة الردعيَّة منها أو الوقائيَّة أو التوعويَّة التثقيفيَّة، ومساهمتها في اعتماد الشفافية في إدارة شؤون الحكم على جميع المُستويات، مُبيّناً أنَّ المُشرّع تعمَّد النصّ على ذلك في قانون الهيئة والكسب غير المشروع رقم (٣٠ لسنة ٢٠١١) المُعدَّل؛ بغية اعتماد رؤيةٍ شاملةٍ لمواجهة الفساد في مجالات المنع والمكافحة والتوعية.
وأكَّد حنون التعاون المستمر بين الهيئة والسلطات الثلاث لمكافحة الفساد وملاحقة مرتكبيه، مُنوّهاً بدور السلطة القضائيَّة في التنسيق والتعاون مع الهيئة ووصفها بالمظلة التي يعمل مُحقّقو الهيئة تحت ظلها وإشراف السادة قضاة التحقيق المُختصّين بالنظر في قضايا النزاهة، مُنبّهاً إلى ضرورة حسم القضايا والإيعاز للمُحقّقين ببذل الجهد الكافي في عملهم التحقيقيّ وعرض الأدلة الناهضة التي تمكن القضاء من إصدار القرارات المناسبة إزاءها.
وعرَّج القاضي حنون على ملف الكسب غير المشروع وإنجازات الهيئة في العامين المنصرمين ضمن حملة من "أين لك هذا"، حاضاً على تكثيف عمليَّات التقصّي عن أموال المُكلّفين وكشف أي زيادةٍ غير مشروعةٍ لا تتناسب مع مواردهم الاعتياديَّة، لافتاً إلى الدور الذي تؤديه الحملات التوعويَّة؛ لتعزيز السلوك الأخلاقي وتنمية ثقافة النزاهة في القطاعين العام والخاصّ وبين أوساط المجتمع.
https://telegram.me/buratha
