كشف مصدر مطلع، اليوم الجمعة (11 تشرين الأول 2024)، عن تخلي قاعدة "عين الأسد" غربي الانبار عن حالة الاستنفار القصوى بشكل مفاجئ.
وقال المصدر إن "قاعدة عين الأسد والتي تنتشر في أجزاء مهمة منها قوات أمريكية مدججة بالأسلحة الثقيلة مع طائرات مقاتلة تخلت عن حالة الاستنفار القصوى بشكل مفاجئ دون سابق انذار".
وأضاف ان "الأوضاع طبيعية جدا وانه لا تعرف الدوافع وراء هذه المتغيرات لكنها ربما خطة ما او انها بناءً على ايعاز من واشنطن بزوال الخطر".
وأشار المصدر الى ان "الغاء الاستنفار في ظل توترات المنطقة تثير الكثير من علامات الاستفهام حيال أسبابه الان وهل الامر بانها تلقت ضوء اخضر بانها لن تكون على قائمة الاستهداف او ان القرار مؤقت".
وكانت مصادر مطلعة، قد أفادت قبل أسبوعين، بدخول قاعدتي عين الأسد والحرير في العراق حالة استنفار قصوى تحسباً لأي طارئ، وبحسب مراقبين فأن القوات الأميركية في العراق تتحسب لهجمات ضدها قد تشنها الفصائل العراقية المنضوية ضمن "المقاومة الإسلامية في العراق"، التي باشرت تصعيداً عسكرياً واضحاً خلال الأيام الماضية ضد الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
https://telegram.me/buratha