كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الثلاثاء (8 تشرين الاول 2024)، أن متطوعين من 12 دولة جاهزون للانخراط في معركة لبنان.
وقال المصدر، أن "المقاومة اللبنانية احبطت ست محاولات صهيونية للتوغل في مناطق الشريط الجنوبي خلال الايام الماضية مع إعلان الكيان تهيؤ من 4-5 فرق لشن عملية واسعة النطاق لاجتياح مناطق الجنوب".
وأضاف، أنه "في حال الاجتياح ستكون الصورة مختلفة جدا بشكل جذري وسيندفع متطوعون من 12 دولة، بينها العراق، لإسناد المقاومة اللبنانية في معركتها مع الكيان المحتل".
وأشار الى أن "فصائل المقاومة وضعت سيناريوهات عدة من اجل اسناد الجبهة اللبنانية التي ستكون فاصلة ومهمة في تحديد مصير الشرق الاوسط برمته"، مؤكدا، أن "المعركة لن تتوقف على منع الاجتياح البري، بل المضي في استهداف كل الدول التي تمول وتدعم الكيان بشكل مباشر".
وعقب أيام من التحشيد العسكري الإسرائيلي على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، أعلنت إسرائيل انطلاق الغزو البري لعدد من القرى الحدودية، في عملية عسكرية أسمتها "سهام الشمال". وأعلن الجيش الإسرائيلي فجر الثلاثاء (1 تشرين الاول 2024)، أن قواته بدأت مداهمات "محدودة" لأهداف تابعة لحزب الله على الحدود.
القيادي في حركة "أنصار الله الاوفياء"، علي الفتلاوي، من جانبه يؤكد مواصلة الفصائل المسلحة العراقية ضرب الأهداف والمصالح الإسرائيلية رغم كل التهديدات الإسرائيلية والأمريكية ضدها.
الفتلاوي قال في حديث صحفي الاثنين (7 تشرين الأول 2024)، إن "فصائل المقاومة العراقية لا تهتم لاي تهديدات إسرائيلية او أمريكية وغيرها بشأن الرد العسكري ضد الفصائل بسبب استمرار عملياتها بقصف الأهداف الإسرائيلية داخل الأراضي المحتلة، فهذه العمليات ستستمر وتتواصل دون أي توقف".
وأضاف، إن" أي رد عسكري من قبل الكيان الصهيوني بحق الفصائل العراقية، سيزيد من وتيرة العمليات العسكرية ضد الأهداف الإسرائيلية، وسيتم التصعيد من تلك العمليات من حيث النوعية والكمية، خاصة ان الفصائل لديها قدرات عسكرية عالية جدا، لم تستخدمها حتى اللحظة في مواجهة الكيان الصهيوني".
في غضون ذلك، كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، تواجد تلك الفصائل بشكل فعال في ثلاث دول عربية، فيما أكد تأهبها للانقضاض على إسرائيل في حال نفذت فكرة الغزو البري على اراضي لبنان.
https://telegram.me/buratha