أعلنت الحكومة العراقية، اليوم الثلاثاء، (17 أيلول 2024)، انها تتابع التطورات الأمنية الخطيرة التي تحدث في لبنان، والهجوم الصهيوني السيبراني الذي أدّى إلى استشهاد وإصابة عدد كبير من المدنيين.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء إن "هذه الأحداث، بجانب التهديدات والاعتداءات الأخرى المستمرة التي يرتكبها الكيان الغاصب، والتهديد بشنّ حرب واسعة على لبنان هي أمور تستدعي تدخلاً دولياً عاجلاً؛ من أجل منع انزلاق الأوضاع نحو توسيع دائرة الحرب التي استهدفت، منذ أشهر، أهالي قطاع غزّة، وكذلك طالت المدنيين في الضفة الغربية وجنوب لبنان، وتسببت لهم بالمآسي، من دون رادع لجيش الاحتلال عن تنفيذ مخططاته في التوسع واحتلال المزيد من الأراضي".
ووجّه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني "بإرسال الطواقم الطبية العراقية، وفرق الطوارئ، إلى لبنان الشقيق، لتقديم المساعدة العاجلة وبالسرعة الممكنة، للتخفيف عن آلام المصابين من الأبرياء المدنيين".
وكانت وسائل إعلامية لبنانية أفادت بوقت سابق بأن إسرائيل فجرت بواسطة تقنية عالية أجهزة الاتصالات اللاسلكية المحمولة باليد لعناصر من "حزب الله" في أكثر منطقة في البلاد.
وحسب المعلومات فإن أجهزة الـpagers انفجرت بحامليها في الضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع شرق لبنان والجنوب (النبطية، الحوش، بنت جبيل، صور).
وقال وزير الصحة اللبناني، ان "عدد الشهداء في تفجير أجهزة الاتصال بلغ لغاية الآن 9 إضافة إلى 2750 جريحا".
وحمل حزب الله اسرائيل المسؤولية وتوعدها بالرد.
https://telegram.me/buratha