أدانت الحكومة العراقية، اليوم الخميس، (12 أيلول 2024)، "بأشدّ العبارات، الجرائم المستمرة منذ يوم أمس، التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني في قطاع غزّة، في استمرار لمنهجها الوحشي والإجرامي ضد المدنيين الفلسطينيين والمنشآت المدنية".
وقال المتحدث باسم الحكومة، باسم العوادي، في بيان : "في فجر يوم أمس، استُشهد ما يزيد على أربعين مدنياً بقصف قوات الاحتلال على مخيّمات النازحين في منطقة المواصي، بخان يونس جنوب قطاع غزّة المنكوب بالعدوان، وفي الساعات القليلة الماضية استهدفت آلة الدمار الصهيونية مدرسة النصيرات، ما تسبب بوقوع ضحايا بينهم 6 موظفين تابعين لوكالة الأونروا".
وأكد، ان "إصرار العدوان على الذهاب إلى أقصى درجات التطرّف والوحشية في قطاع غزّة يستوجب أن يتحرك العالم أجمع بدوله الكبرى ومنظماته ومؤسساته؛ من أجل لجم الوحش المعتدي الذي انفلت من كل قانون أو تشريع أو قيم أو أخلاق؛ لأنّ ثمن هذا السكوت غير المبرر هو ضحايا جدد وتخريب مستمر، وهو ما يجعل كل دول العالم، لاسيما الدول الكبرى، أمام مسؤولية تاريخية تستدعي الوقوف بوجه هذا الإجرام المستمر".
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أعلن اليوم أن "الجيش الإسرائيلي ارتكب أمس مجزرة وحشية بقصف مدرسة تابعة للأونروا في النصيرات راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى بينهم موظفون في وكالة الغوث الدولية".
هذا وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة بوقت سابق اليوم أن "الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 64 شهيدا و104 إصابات خلال الـ24ساعة الماضية"، مشيرة إلى "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41084 شهيدا و95029 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي".
https://telegram.me/buratha