قال عضو حزب الاتحاد الوطني الكردستاني محمود خوشناو، اليوم الثلاثاء (10 أيلول 2024)، إنه رصد ما أسماه بالخطأ الإستراتيجي على الحدود العراقية – التركية.
وأوضح خوشناو في حديث صحفي إن" مناطق عدة من اقليم كردستان بدات تغطيها شبكة تركية للهواتف النقالة بعمق يصل الى 50 كم وبعرض 200 كم اي مجرد ان تصلها تنتقل اشارة الاتصال من الشبكات العراقية المعروفة الى التركية".
واضاف، إن" ما يحدث يمثل خطا استراتيجيًا له ابعاد امنية خطيرة من ناحية التجسس كما انه يدفع الى ولادة ثقافة بأن هذه المناطق تحت السيادة التركية، مؤكدا خطورة هذا البعد وتداعياته المستقبلية على هذه المناطق".
واشار خوشناو الى" اهمية التفاعل مع ما يطرح من قضايا مهمة تتعلق بالتوغل التركي الذي وصل الى مناطق مترامية من اقليم كردستان وابعاده السلبية على حياة الالاف الأسر التي اضطرت للنزوح في الأشهر الماضية".
وتشير التقارير والمعلومات الى ان التوغل التركي الحالي في مناطق اقليم كردستان، تم بالاتفاق والتنسيق مع بغداد واربيل، خصوصا مع زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، الى بغداد قبل أشهر.
وتشير معلومات الجيش التركي، الى ان عملية "المخلب القفل" يهدف للتوغل على عمق 40 كيلومتر في الاراضي العراقية "وتنقية" هذه المنطقة من مسلحي حزب العمال الكردستاني ووضعها كحزام آمن، في عملية تتسق مع اهداف بغداد في تأمين المنطقة بصفتها جزءا من طريق التنمية.
https://telegram.me/buratha