كشف مصدر أمني مطلع، اليوم الثلاثاء (10 أيلول 2024)، عن قيام القوات الأمريكية بحجب نظام التموضع العالمي أو ما يعرف بـ" GPS"، بسبب "حدث طارئ" غرب محافظة الأنبار.
وقال المصدر، إن" نظام الـ "GPS شهد حجبًا مؤقتًا قبل يومين في محيط قاعدة عين الأسد غرب محافظة الأنبار والمناطق القريبة منها، وهو اجراء اتخذته القوات الامريكية من خلال الادوات الفنية التي تمتلكها لأمر طارى قد يكون تدريبًا او الاشتباه بخطر ما".
واضاف، ان" نظام الـ"GPS" مهم جدًا في الطلعات الجوية لمختلف المهام وحجبه بشكل مستمر ليس من صلاحية القوات الأمريكية المتمركزة في عين الأسد، مؤكدًا إن" جزءًا ليس قليلًا من طلعات الطيران الحربي العراقي تتركز في مناطق غرب الأنبار ضمن مهام تعقب خلايا داعش الارهابي".
واشار المصدر الذي طلب عدم الإفصاح عن هويته، إلى أنه" لايمكن التهكن بالاسباب وراء حجب GPS ولكن كل المؤشرات تدلل بانها أسباب أمنية".
وكشف مصدر امني في محافظة الانبار، يوم الاحد (8 أيلول 2024)، ان القوات الامريكية حجبت خدمة "الجي بي اس" عن الطيران العراقي في بعض مناطق غربي الانبار.
وقال المصدر، ان "القوات الامريكية المتمركزة داخل قاعدة عين الاسد بناحية البغدادي بقضاء هيت غربي الانبار، حجبت خدمة الجي بي اس عن الطيران العراقي وعطلت اجهزة الرصد في مناطق مختلفة من صحراء الانبار الغربية القريبة من مبنى القاعدة وصولا الى مناطق ذات بعد استراتيجي للقوات الامريكية ".
واضاف المصدر ان "القوات الامريكية الزمت القيادات الامنية بإشعارها قبيل تنفيذ اي ضربة جوية تستهدف تحركات المجاميع الارهابية في المناطق الغربية".
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، يوم الاحد (8 أيلول 2024)، تنفيذ عملية إنزال لقوة محمولة جوا في صحراء الانبار على احدى الاوكار التي كان يستخدمها عناصر "داعش".
وذكرت القيادة في بيان انه" استمراراً للعمليات الاستباقية لمطاردة ما تبقى من فلول ومفارز داعش الارهابية المهزومة وبعمل ومتابعة استخبارية دقيقة من قبل جهاز مكافحة الارهاب وبتخطيط ومتابعة من قيادة العمليات المشتركة، بإشراف نائب قائد العمليات المشتركة من داخل خلية الاستهداف، وبالساعة 400 من فجر اليوم نفذ جهاز مكافحة الارهاب وبعملية مشتركة مع جهاز المخابرات الوطني العراقي وبأسناد من طيران الجيش والقوة الجوية، عملية إنزال لقوة محمولة جوا في صحراء الانبار على احدى الاوكار التي كان يستخدمها عناصر داعش.
وأضاف البيان، ان العملية أسفرت عن العثور على مبرزات فنية مهمة واجهزة وهواتف وحواسيب وسجلات اخفاها عناصر عصابات داعش الإرهابية في هذا الوكر.
وتأتي هذه العملية النوعية من خلال عمل ونضج استخباري كبير للأجهزة الامنية واستخدام التكنولوجيا والمعدات الفنية والحصول على نتائج مهمة جدا تعود الى اماكن واسماء وتحركات مفارز داعش الخائبة التي تلفظ أنفاسها الأخيرة بفعل العمل الاستباقي الأمني المكثف، بحسب البيان.
https://telegram.me/buratha