أكد القيادي في الإطار التنسيقي عقيل الرديني، اليوم الاحد (1 أيلول 2024)، أن الإطار لايزال يمسك العصا من المنتصف حول عقدة رئاسة مجلس النواب.
وقال الرديني في حديث صحفي إنه "لغاية اليوم الاجتماعات لاتزال مستمرة لممثلي القوى السياسية ومنها السنية من اجل وضع خارطة طريق لإنهاء عقدة رئاسة مجلس النواب على امل حصول انفراج خلال ايام قليلة للمضي في دعم أحد الشخصيات المرشحة في ظل وجود اشارات واضحة باتجاه محمود المشهداني رغم تمسك أطراف سياسية اخرى بدعم النائب سالم العيساوي لمنصب الرئاسة".
واضاف ان "هناك امالاً بان يجري الاتفاق على احدى الشخصيات والتسريبات تميل الى ضفة المشهداني رغم ان العيساوي لايزال في سباق التنافس"، لافتا الى ان "الإطار التنسيقي لايزال يمسك العصا من المنتصف ولا يريد اخذ دور القوى السنية في ترجيح كفة مرشح دون اخر وترك الامر لهم من اجل الحفاظ على مبدا التوازن".
وأشار الرديني الى ان "الإطار سيدعم ما تتفق عليه القوى السنية للمضي في اختيار رئيس مجلس النواب لأنه مصلحة للجميع".
وكانت المحكمة الاتحادية العليا "أعلى سلطة قضائية في العراق"، قد قررت في 14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، إنهاء عضوية رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، على خلفية دعوى قضائية رفعها ضده النائب ليث الدليمي اتهمه فيها بتزوير استقالة له (الدليمي) من عضوية مجلس النواب، وعلى إثره قضت المحكمة الاتحادية بإنهاء عضويتهما (الحلبوسي والدليمي).
وفي 21 تشرين الثاني 2023 قررت رئاسة مجلس النواب العراقي إنهاء عضوية رئيس المجلس محمد الحلبوسي بشكل رسمي، ومنذ ذلك الحين ولغاية شهر حزيران الماضي، عقد مجلس النواب العديد من الجلسات لانتخاب رئيس جديد للمجلس إلا أن خلافات القوى السياسية السنيّة حالت دون ذلك.
https://telegram.me/buratha