صرّح رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الأربعاء، بأن العراق يمتلك بيئة للمزيد من الاستثمارات والفرص، كاشفا عن الاتفاق على ملفات عدة بينها النفط والصناعة والتجارة، حيث ذكر السوداني خلال مؤتمر صحافي عقده في العاصمة تونس مع نظيره التونسي كمال المدوري، إن "زيارتي إلى تونس، التي جاءت تلبيةً لدعوة رسمية، تعد محطة مهمة في مسار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين".
وبين أن "الزيارة تأتي بعد ثلاثة أشهر على انعقاد أعمال اللجنة العراقية التونسية المشتركة في بغداد، وجرى فيها التوقيع على مجموعة مهمة من مذكرات التفاهم في مختلف المجالات، وهي تعد خارطة طريق أضيفت لها مخرجات هذه الزيارة، التي تم خلالها الاتفاق على ملفات تتعلق بالنفط والصناعة والتجارة، والعلاقات المالية والمصرفية، والأنشطة الثقافية والرياضية والعلمية والسياحية".
وأكد السوداني أن "المباحثات ركزت على الآليات التي من شأنها تنفيذ مخرجات اللجنة المشتركة أو اجتماعات اليوم"، كاشفا عن "وجود إصرار واضح من الطرفين على المتابعة الدقيقة، والتقييم المتواصل".
ولفت الى أن "العراق يمتلك بيئة للمزيد من الاستثمارات والفرص في مختلف القطاعات"، مشيراً إلى "رغبة القطاع الخاص العراقي بالاستثمار في تونس، بما يؤمن التكامل في الاستثمارات المتبادلة، وسيكون تعزيز التبادل التجاري مقدمة لتحقيق التكامل الاقتصادي المنشود بين البلدين".
وأشار رئيس الوزراء إلى "المواقف الرسمية للبلدين تجاه العدوان الصهيوني على غزة والأراضي الفلسطينية، وهو موقف مبدئي وثابت إزاء مايحصل من عمليات إبادة جماعية تستهدف الشعب الفلسطيني، في ظل فشل المجتمع الدولي في القيام بواجباته ومسؤولياته القانونية والأخلاقية".
وتابع أن "لقاء اليوم مع القيادة التونسية يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات مع الحكومات الشقيقة والصديقة؛ لبلورة المواقف من أجل إيقاف هذه الحرب المدمرة التي بدأت تتسع لتشمل مناطق أخرى في الشرق الأوسط، وتهدد بحرب شاملة في العالم؛ بسبب تمادي حكومة الكيان الصهيوني وعدم وجود ردع لها من المنظمات والمؤسسات الأممية".
وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، قد وصل اليوم الأربعاء، الى تونس في زيارة رسمية، بعد يوم من زيارته مصر.
https://telegram.me/buratha