أكدت الفصائل الاسلامية العراقية، فجر اليوم الاثنين، أنها لن تلتزم بأي قيود أو خطوط إذا حاول أي طرف استغلال أجواء العراق لتنفيذ اعتداءات على "الجارة إيران".
وأضافت في بيان: "مع استمرار تمادي قوى الاستكبار في اعتداءاتها الوحشية والغادرة بحق الشعوب ورجال مقاومتها، فإنها تواصل رعايتها ودعمها لأمن الكيان الصهيوني على حساب أمن المنطقة، دون اعتبار لسيادة العراق أو الدول الرافضة لسياساتها الإجرامية".
وتابع البيان أن "تنسيقية المقاومة العراقية غير ملزمة بأي قيود، إذا ما تورطت قوات الاحتلال الأمريكي مرة أخرى باستهداف أبنائنا في العراق، أو استغلال أجوائه لتنفيذ اعتداءات ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
مشددة على أن "ردنا حينها لن توقفه سقوف، (وَمَا ٱلنَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ ٱللَّهِ ٱلْعَزِيزِ ٱلْحَكِيمِ)".
يأتي هذا الإعلان وسط تصاعد التحذيرات الاستخباراتية من "اقتراب موعد الرد الإيراني المحتمل على اغتيال هنية" في طهران بعد أن وجه "الحرس الثوري الإيراني" أصابع الاتهام إلى تل أبيب في ضلوعها بالجريمة وأشرك معها واشنطن في هذا الأمر.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت تحدث هاتفيا مساء الأحد، مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بشأن خطط إيران، وأكد أن الاستعدادات العسكرية الإيرانية تشير إلى أن طهران تستعد لشن هجوم كبير ضد إسرائيل.
وسبق أن كشف موقع "أكسيوس" الإخباري نقلا عن مصادر أن أجهزة المخابرات الإسرائيلية تعتقد بأن إيران قررت مهاجمة إسرائيل بشكل مباشر قبل موعد اجتماع الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار في 15 أغسطس الجاري.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، أن تعليمات الجبهة الداخلية في إسرائيل لم تتغير في ضوء التقارير حول رد إيراني في الأيام المقبلة، في حين أعلنت الاستخبارات العسكرية وسلاح الجو الإسرائيلي رفع حالة الاستنفار للدرجة القصوى.
https://telegram.me/buratha