اعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، اليوم الجمعة، تنفيذ عمليَّةٍ نوعيَّةٍ كبرى أسفرت عن الإطاحة بمديرٍ عامٍّ سابق لإحدى شركات وزارة النقل وثلاثةٍ من أشقائه بتهمة غسل الأموال، وضبط أكثر من مليوني دولارٍ، ومجموعة من الوثائق توزَّعت بين سنداتٍ عقاريَّةٍ ووصولاتٍ وصكوكٍ ووكالاتٍ خاصَّةٍ.
وذكرت الهيئة في بيان، أن "العملية تمَّت بناءً على مُذكَّرةٍ قضائيَّةٍ صادرةٍ عن قاضي محكمة جنايات مكافحة الفساد المركزيَّـة، حيث قامت مُديريَّـة تحقيق الهيئة وفور تلقّيها معلوماتٍ عن شبهة تورُّط المُدير العام السابق للشركة العامَّة للسكك الحديد بجريمة غسل الأموال، هرعت لتأليف فريق عملٍ من قسم التحري والضبط فيها؛ لإجراء التقصِّي والتحرِّي عن المعلومات والتفتيش عن المُتَّهمين".
واضافت ان "الفريق بادر إلى إجراء عمليَّات التحرِّي والتفتيش بالتعاون مع لواء الرد السريع والاستخبارات العسكرية بعد استحصاله الأمر القضائيّ، وانتقل إلى أحد العقارات العائدة لشقيق المُتَّهم، حيث عثر بعد عمليَّات التفتيش المضنية التي أجراها على مبلغٍ ماليٍّ قدرُهُ (1,048,440) دولارٍ أمريكيٍّ:.
وتابعت ان "العمليَّة أسفرت عن ضبط وثائق توزَّعت بين سنداتٍ عقاريَّـةٍ، وأصل مقاولات بيع وشراء أراضٍ وعقاراتٍ وشققٍ في مُجمَّعاتٍ سكنيَّةٍ وسط العاصمة بغداد، وصكوكٍ ووصولات قبضٍ واستلامٍ، ووكالاتٍ خاصَّة، وتقرير بالمبالغ المُحوَّلة للمُتَّهم، ومحاضر تنازلٍ عن العقارات لمصلحة أقربائه وآخرين، وسيَّـارة حديثة عُثِرَ بداخلها على مليون دولارٍ (ثانٍ) وأكثر من مئة مليون دينارٍ عراقيٍّ".
ونوَّت أنَّ "الفريق، وبناءً على عمليَّات التفتيش والتحرّي والمُبرزات التي ضبطها، والمتابعة، تمكَّن من الإطاحة بالمُتَّهم الرئيس الذي يشغل منصب المدير العام للشركة العامَّة للسكك الحديد وثلاثةٍ من أشقائه بموجب أمر القبض والتفتيش الصادر بحقِّهم".
وسيق المُتَّهمون الأربعة بصحبة المحضر الأصوليِّ والمُبرزات المضبوطة إلى قاضي محكمة جنايات مُكافحة الفساد المركزيَّـة، الذي قرَّر توقيفهم على ذمَّة التحقيق وفق أحكام المادة (36) من قانون غسل الأموال وتمويل الإرهاب رقم (39 لسنة 2015)./
https://telegram.me/buratha