كشفت مصادر امنية، عن تفاصيل جديدة حول الهجوم الصاروخي على قاعدة عين الأسد.
وقال المصدر إن "الهجوم كان بأربعة صواريخ يرجح أنها أطلقت من منطقة قريبة"، مبينا أن "صاروخين على الأقل من بينها سقطا في محيط القاعدة دون معرفة حجم الخسائر الناجمة عن الهجوم، أو الجهة التي تقف وراءه".
وأضاف المصدر أن "قوات الأمن باشرت بتفتيش المناطق القريبة من القاعدة والتي يتوقع انطلاق الصواريخ منها".
كما نقلت رويترز عن مصدرين أمنيين، قولهما إن "أربعة صواريخ كاتيوشا أطلقت على قاعدة عين الأسد الجوية العراقية التي تستضيف قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة في وقت متأخر من يوم الخميس".
وأكدت المصادر للوكالة أن "صاروخين سقطا داخل القاعدة وسقط الآخران في محيطها"، مضيفين أنه "من غير الواضح ما إذا كانا قد تسببا في سقوط ضحايا أو أضرار".
ويأتي الهجوم بعد يومين من اجتماع عسكري استضافته واشنطن وناقش فيه مسؤولون عراقيون وأميركيون إنهاء عمل التحالف بعد عقد من تشكيله لمحاربة تنظيم "داعش" وصد اجتياح التنظيم للعراق وسوريا.
ولم يصدر أي تصريح لافت في ختام المحادثات، على الرغم من أن مصادر أميركية وعراقية تقول إنه من المرجح إصدار إعلان بشأن بدء انسحاب تدريجي في الأسابيع المقبلة.
وأكد مسؤول في البنتاغون أنه تم تنفيذ هجوم على المنطقة القريبة من قاعدة "عين الأسد" الجوية في العراق، نافيا إصابة عسكريين أمريكيين جراء هذا الهجوم.
وقال المسؤول العسكري الأمريكي: "يمكننا أن نؤكد أن الغارة نفذت على منطقة خارج القاعدة، ولم تقع هناك أضرار أو إصابات، وفي هذه المرحلة ليس لدينا معلومات حول ماهية القذائف التي تم إطلاقها أوعددها".
https://telegram.me/buratha