صرّح ناشط مدني في البصرة، الأربعاء، بأن المحافظة ما تزال تعاني من كثير من الملفات، فيما لفت الى أن هنالك أدلة ضد المحافظ أسعد العيداني.
وأوضح الناشط عدنان الوحيلي خلال حديثه لقناة السومرية الفضائية، إن العيداني عندما تسلم المحافظة وبجهود ثورة تشرين تم الغاء مجالس المحافظات، أصبح خالياً من الرقابة، موضحاً أن الأرقام تشير الى أن الميزانية التي وصلت الى البصرة عام 2018 هي أربعة تريليونات دينار عراقي.
وتساءل الوحيلي ما هو الإعمار في البصرة، مستدركاً بالقول الإعمار في المحافظة تبليط الشوارع.
وأردف بالقول هذه الأموال التي وصلت قال المحللون حينها تبني محافظتين، معتبراً أن البصرة ما تزال تعاني من كثير من الملفات أهمها ملف الصحة الذي في المحافظة صفر.
وأشار الوحيلي الى أن الإنجاز الحقيقي الذي كان يعد به العيداني هو تحلية الماء، متسائلاً اين وصل المشروع.
وأشار الى أن نواب البصرة لم يستجيبوا الى المناشدات، مضيفاً عانينا من مجالس المحافظات وحالياً رجعت وستكون المعاناة أكثر وهي حلقة زائدة.
وبيّن الناشط المدني لدينا ادلة ضد المحافظ وموجودة لدى هيئة النزاهة في الكثير من الملفات، موضحاً أن العيداني كلف أحد المرشحين بتوزيع قطع أراض سكنية بين منتسبي تربية المحافظة اثناء الحملة الانتخابية.
وفي ذات السياق، ذكر خبير قانوني، قبل أيام، أن محافظ البصرة أسعد العيداني خالف القانون بخصوص عمل شركة في المحافظة، فيما كشف الشركة لا تمتلك فرعاً في العراق.
https://telegram.me/buratha