صرّح النائب السابق وائل عبد اللطيف، الأربعاء، بأن التركيز في محافظة البصرة شمل المركز، مشيراً الى أن الإعمار في الأقضية محدود جداً.
وأوضح عبد اللطيف خلال حديثه لقناة السومرية الفضائية، إن هناك عمل لكن عندما تقرنه بالأموال المخصصة للبصرة هو لا شيء، موضحاً أن التركيز صار في مركز البصرة ولدينا مجموعة من الأقضية الكبيرة مثل الزبير والقرنة والمدينة وابو الخصيب والتنومة، عملية الإعمار فيها محدودة جداً.
وبيّن، عندما تذهب الموازنة الى المحافظ توزع بين القائمقامين ومدراء النواحي على شكل مشاريع حتى ينهضون كما تنهض مدينة البصرة وهذا لم يحصل"، مؤكداً أن "الفساد تجذر في الدولة العراقية وتوسع بشكل كبير جداً وأصبحت الأموال لا تغطي المشاريع.
ولفت عبد اللطيف الى أن "سبعة ملفات في هيئة النزاهة لم يتم تحويل أي واحد منها"، مضيفاً "شركة خطيب وعلمي لا اعرف موقعها من الإعراب والأموال التي صرفت لها كبيرة وتعتبر هدراً كبيراً في المال العام وكان المفروض الاستفادة من المكتب الهندسي في جامعة البصرة".
وقال متسائلاً، هل هناك شركة مثلها في المحافظات؟ موضحاً أنه اذا ادين العيداني تسحب يده وانتخابه لا يمنع من محاسبته.
ويذكر أن لجنة النزاهة البرلمانية، ق دشخصت شبهات فساد في مشروعي توسعة شارع أبي الخصيب وشارع الحوطة بمحافظة البصرة، فيما طالبت بكافة أوليات المناقصة الخاصة به.
وتعاني عشرات الشركات المحلية في البصرة بين حين وآخر الى ايقاف العمل او سحب المشاريع منها واحالته الى شركات مقربة من الحكومة المحلية خلافا لتعليمات العقود الحكومية، بحسب اتحاد رجال الاعمال والمقاولين الذي طالب رئيس الوزراء بالتدخل.
https://telegram.me/buratha