أفادت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة، الخميس، بأن ضابطا أحتجز كادر اعلامي وأعتدى على مراسلة صحفية اثناء زيارة مصطفى عبد اللطيف مشتت الى البصرة.
وقالت الجمعية، في بيان ، إن “ضابط امن يرتدي الزي المدني في البصرة احتجز كادر راديو المربد على خلفية تغطية زيارة الكاظمي الى المحافظة، واعتدى على المراسلة بالضرب والشتم، مساء اليوم الخميس”.
ونقلت الجمعية عن التميمي قولها إن “ضابط أمن يبدو انه ينتمي لاستخبارات البصرة، كان مرافق لزيارة الكاظمي لجمعية محاربين البصرة، احتجزها مع المصورين (علي طبينة وازهر العيداني) لاكثر من ساعة، وصادر معداتهم الصحفية، ومسح مواد مسجلة في ذاكرة الكاميرات، بذريعة ظهور الضابط في تسجيلات الفيديو”.
واضافت ان “ضابط الامن وبعد ان احتجز الكادر، اعتدى بالضرب عليها وزميليها المصورين”.
وعبرت الزميلة عن “امتعاضها من الاعتداء الذي تعرضت له من قبل ضابط امن كان يفترض به حمايتها لا الاعتداء عليها”.
واعربت الجمعية عن “قلقها بعد تكرار حالات الاعتداء على الزملاء الصحفيين في البصرة”، معتبرته “خرقا فاضحا للدستور الكافل لحرية العمل الصحفي والاعلامي في البلاد”.
وأكد، أن “الزيارات الخاصة لرئيس الوزراء للمحافظات او الدوائر العامة تحظى عادة بتغطيات صحفية، ولكن دائما ما يرافقها انتهاكات عديدة ضد الصحفيين”.
ودعت الجمعية رئيس الوزراء الى “فتح تحقيق بحادثة الاعتداء على صحفية وقت حضوره واثناء التغطية لزيارته، ومحاسبة ضابط الامن الذي اعتدى عليها، واحتجز الكادر، دون مبرر، والايفاء بالتزاماتها التي أعلن عنها عند تسلمه إدارة الحكومة في البلاد”.
وأعلنت الجمعية عن “اسفها لعدم اكتراث الكاظمي للمطالبات والمناشدات التي رفعتها الجمعية له لمحاسبة العناصر غير المنضبطة”.
https://telegram.me/buratha