زار القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ جلال الدين الصغير محافظة ديالى للمشاركة في مجلس لاحياء ذكرى الشهداء القادة حيث انعقد المجلس في منطقة جديدة الشط اول امس الاثنين
وقال سماحته في حديثه عن القادة الشهداء في مسيرتنا التاريخية لسنا غرباء على مسار الرزايا والفجائع، فنحن ولدنا من رحم مأساة الزهراء وغدر الغدير وطبر الامير وصولا الى فجيعتنا في كربلاء،و لكن هل ان هذه الرزايا العظيمة اعطبت حركتنا ام تحولت الى مرجل يدفع بنا الى حفظ المعتقد والذود عنه؟
واضاف سماحته من يطالع التاريخ يعرف ان الاستكبار فشلا دوما في إخضاعنا لجرائمه، لا شك أن جرائمه تؤذي وتؤلم، ومع انها تدخل في الخيارات الالهية المعنونة بعنوان: احدى الحسنيين، ولكنها في نفس الوقت نمّت لدينا روح المسؤولية وعرفتنا بقيمة قدرتنا، وراكمت عندنا المزيد من الغضب الاستراتيجي المسؤول، وهو امر تجده جلياً في اندفاع الامة نحو التضحية والفدائية حينما تنطلق في حراك المواجهة مع قوى الاستكبار محليين كانوا او اقليميين، عملاء كانوا ام اسيادهم، وهذا هو الذي يفلسف لكم لماذا اصر أهل البيت عليهم السلام على تغذيتنا بأحاسيس الغضب المنعكسة من الاحزان على ماجرى عليهم بأبي وأمي.
ولذلك لا اجد في ذكرى الشهداء الا المزيد من الاصرار على حمل رسالتهم والمثابرةلتحقيق الاهداف التي تحركوا من اجلها، ومن اعظمها تمهيد الارض لبقية الله في الارضين الامام المهدي المنتظر ارواحنا فداه.
https://telegram.me/buratha