الأخبار

 إلى متى تستمر سياسة العبث..! 


  هادي خيري الكريني ||   بتعاقب الحكومات من السقوط إلى الآن هناك عبث بمقدرات الدولة وضياع لمواردها المالية باجتهادات شخصية بعيدة عن اهل الاختصاص بالمال والاقتصاد لتحقيق أغراض شخصية اذكر منها على سبيل المثال الصحوات ومجالس العشائر ذهبت أموال طائلة جدا كان من الممكن ان تنتشل البلد من الفقر .؛ ذهبت كل اموالها إلى الدواعش وكذلك كل اسلحتها وكانت خطوة عبثية شاركت بها السفارة الأمريكية.. عقود الكهرباء واستيراد أجهزة ومحطات باربع مليار دولار وتم رميها بالصحراء وذهبت هباء منثورة.. آلاف المشاريع تم اعطائها لشركات وهمية وبدل  الأعمار زادة الطين بلة خرائب وهياكل بالألاف تنتشر بكل المحافظات لايوجد نظام بالعراق ولا جهاز رقابي مجرد مجاميع تابعة لاحزاب فاسدة  وما تشكيل اللجان الاقتصادية في كل وزارة الا لأخذ الاتوات وجباية الأموال للأحزاب واخذ نسبة من اي مشروع يعطى لشركة عليها دفع مبلغ من العقد للجنة الاقتصادية ومن ثم تعمل خرائب وتأخذ المال وتختفي واكبر فضيحة حدث هي في البصرة ..  محافظ البصرة النصراوي هرب بجلده لانه استخدم كمطية لجباية الأموال واخذ الاتوات وقبله ووزير الدفاع السابق الشعلان عقد وهمي لشراء السلاح بمليارات  ووزير الداخلية السابق  وكذلك عقد بمليارات وهرب  ووزير التجارة السابق ووزير الكهرباء ونائب رئيس الجمهورية الأسبق ساهم بشراء طائرات من بلده الثاني كندا بثلاثة مليار دولار وتبين انها لا تصلح بالاجواء العراقية.. كلها عقود عبثة ووصل الأمر إلى آخر حكومة عبثت بالبلد مثل ما يعبث العدو بعدوه ألغت الاتفاقية الصينية وأعطت أموال صندوقها بالتساوي مليار للاردن ومليار لمصر بفعلة قلة نظيرها بالتاريخ حكومة تعبث بموارد بلدها .. واتفقت مع هذه الدول تعمل محطات لتزويد العراق بالكهرباء والتمويل من العراق..  وان تعجب أراك الدهر عجبا  تتفق هذه البلدان مع الصين وتعطيها جزء من النفط العراقي لتعمل محطات داخل مصر والاردن وتزود  العراق كهرباء مقابل مليارات يدفعها العراق لهذه البلدان هذا ليس عبث فقط انما كفر بالبلد .. من يسمع لا أحد ؟  والمصيبة مليون بآلمية يتم تديرها مرة أخرى  وما الأنبوب النفطي الممتد من البصرة إلى العقبة الا تفريط بموارد البلد واذا عرضت الأمر على اي عاقل فضلا على مختص سوف يلطم وجهه ولا تعرف هؤلاء الساسة مستقلين على ماذا بلد تم بيعه تفضيخ نهارا جهارا ! تم بيع ميناء الفاو بفعلة نكراء للإمارات العربية !.  الكويت استولى على  ميناء ام قصر  وخور عبدالله بعد ان تم رشي مسؤولين بالدولة العراقية وتم التصويت على اتفاقية هبة خور عبدلله وميناء ام قصر داخل مجلس النواب ! بيع كلية الزراعة كانت فعلة خسيسة وذهب صرح علمي وثروة للبلد بتواطى من جهات  لو سألت الشيطان هل تستطيع أن تفعل هذا لقال لك الان اعمل خادم صغير عندهم اتعلم المكر والدهاء ... والله الذي لا إله إلا هو اقول لنفسي اترك الأمر بلد فيه ساسة ومرجعية انت لست احرص منهم .. ولكن الغيرة مهرة وشاشة بي وكتبت  ولقد تم حضري مجددا على كل المواقع وفتحت تويتر باسم مستعار خلال خمسة أيام تم اختراق حسابي وتطيره بلد تجمع العالم على تدميره وبيد اهله .. ياسادة ياكرام ..  أرى البلد يسير نحو الهاوية بسرعة البرق وهؤلاء القوم لاهم لهم غير التفاوض على المغانم ولقد اداروا ظهورهم للمرجعية الرشيدة ووجدوها فرصة لتدمير ما تبقى من البلد .. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك