رأى المحلل السياسي سعد محمد الكعبي، ان منصب رئيس الجمهورية سيحسم بين الاكراد من خلال المال السياسي ومقايضة المناصب بين الاطراف المتفاوضة مع بغداد.
وقال الكعبي لـ /المعلومة/، ان “هناك تضارب في التصريحات بين الاحزاب الكردية حول طرح اكثر من اسم لمنصب رئيس الجمهورية في وقت اعلن فيه الاتحاد الوطني عن تمسكه ببرهم صالح لهذا المنصب”.
واضاف ان “منصب رئاسة الجمهورية قد يذهب لصالح حزب اخر غير الاتحاد الوطني، الا ان هذا الامر يجب ان يقابله مناصب عديدة اخرى، لصالح الحزب الاخر الذي تمسك بهذا المنصب طيلة السنوات الماضية”.
وبين ان “رفض المكون الاكبر لعودة نفس الشخصيات لرئاسة الجمهورية وباقي الرئاسات سيجعل برهم صالح بعيدا عن المنافسة، الا ان المال السياسي قد يكون حاضرا بين الاحزاب ليعيد نفس الشخصية الى هذا المنصب”.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha