اكد عضو مجلس النواب السابق امين بكر, الخميس, ان الاتفاق السياسي الأخير بين الحزبين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني على أساس انهما يمثلان البيت الكردي سياسيا لا يمثل الكرد سياسيا, مبينا ان احتقان الشارع الكردي مازال قائما تجاه السياسات الخاطئة وانفراد الحزبين بالمناصب التنفيذية في الإقليم.
وقال بكر في تصريح لـ/المعلومة/، إن “التظاهرات الطلابية التي خرجت في محافظة السليمانية والتظاهرات التي تم قمعها من قبل الأجهزة الأمنية في أربيل تؤكد وجود حالة من الرفض الشعبي لسياسات الحزبين المهيمنان على السلطة التنفيذية منذ عقود طويلة” .
وأضاف ان “الإعلان الأخير عن وجود اتفاق بين الوطني والديمقراطي بتوحيدهما لوفد يفاوض القوى السياسية للمكونات الأخرى لايمثل البيت الكردي ولايمثل الشرعية للإقليم”.
وأشار بكر الى أن “تجاهل الحزبين لبقية القوى السياسية والشخصيات المستقلة والتي حققت فوزا في الانتخابات يؤكد وجود إصرار من الحزبين على الانفراد بمصالح الشعب الكردي وعدم وجود رغبة بالإصلاح”.
وتترقب الاوسط السياسية في بغداد ما ستؤول عن المباحثات المتعثرة بين الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني بشان تقاسم المناصب، وسط انباء عن اجتماع حاسم مطلع الاسبوع المقبل.
واشار الى انه "تم التأكيدُ، في الاجتماع، على تطبيق معايير العمل في الاتحاد سواء في اللجان أو المكتب الإعلامي أو الدوائر (على أن لا يعمل عضو المكتب الإعلامي في الاتحاد في أي هيئةٍ رياضيةٍ أخرى او اتحاد آخر أو نادٍ أو مؤسسة إعلامية، ويكون متفرغاً للعمل في الاتحاد).
والإيعاز الى اللجنةِ القانونية في الاتحاد بالبدء بالإجراءات القانونية الخاصة بالاعلان عن استقبال عروض رعاية المنتخبات الوطنية".
https://telegram.me/buratha