الأخبار

رد فعل غاضب من الشيخ همام حمودي على الاساءة التي تعرضت لها المرجعية الدينية


رد رئيس مجلس الاسلامي الاعلى العراقي، الشيخ همام حمودي، على تطاول نظام ال سعود على المرجعية الدينية في العراق، مؤكدا ان "بعض انظمة المنطقة مازالت تعتقد ان بقاء عروشها مرهون ببقاء دوامة العنف".

وأثارت اساءة صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية بعد نشر كاريكاتير مسيئ للمرجع الديني الاعلى آية الله العظمى السيستاني (دام ظله) حالة غضب في الشارع العراقي ورد فعل غاضب من الشخصيات السياسية والدينية العراقية.

وفي السياق، قال الشيخ حمودي في تغريدة نشرها مساء الجمعة على حسابه في تويتر ان "الاساءة للمذاهب والمراجع الدينية ليس فقط عمل لا اخلاقي، و سلوك همجي وانما ايضا عمل فتنوي كان هو الاساس في نشوء الجماعات التكفيرية والارهابية، واشعال العنف وسفك دماء مئات الاف المسلمين الابرياء.

ويبدو ان بعض انظمة المنطقة مازالت تعتقد ان بقاء عروشها مرهون ببقاء دوامة العنف، وان وجودها لايتحقق الا بانهاء وجود الاخر، غير مدركة ان من يرفض احترام الاخرين والتعايش السلمي هو الآيل للزوال والفناء بعد ان اصبح العالم قرية كونية.

ان سيادة العراق لم تتحقق الا ببركة العمة والمرجعية منذ ثورة العشيرين الي يومنا هذا، لكونها مصدر وحدته وعزته و منها حكمته، ولعل غيابها عند غيرنا هو لغياب مدرسة الحسين (ع) عندهم، ومن لم يتعلم نهج مدرسة ال بيت رسول الله هو اخر من يحق له الحديث عن السيادة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك