ضياء ابو معارج الدراجي
من النقاشات والحوارات التي تدور بين السياسين والإعلاميين والمحللين السياسين في صفحات التواصل الاجتماعي وكروبات الوتساب للنخبة السياسية عن عدم قدرة حكومة محمد علاوي على محاربه الفساد وتوفير الخدمات وتحقيق طموحات الشعب العراقي ومنهم المتظاهرين وبنفس الوقت هم نسوا او تناسوا ان حكومة محمد علاوي هي حكومة تحضير لانتخابات مبكرة واعادة النظام والامن للبلاد فقط لاغير ومهما كان عدد وزرائها او انتمائهم فهذا غير مهم لانها ستكون كحكومة تصريف الاعمال حتى يتم حل مجلس النواب العراقي الحالي والدعوة الى انتخابات مبكرة بقانون عادل لاختيار مجلس نواب جديد وحكومة حقيقية تمثل صوت الاغلبية الشعبية والتي يوكل لها مهمة اصلاح البلاد اقتصاديا وامنيا وعسكريا ومحاربة الفاسدين واعادة اموال الدولة المنهوبة .
وهذا ما اكدت علية المرجعية الشريفة في بياناتها التي تصدر كل جمعة خلال الخطبة الثانية وهي بذلك تريد ان تعيد ثقة الشعب والمواطن بالانتخابات وانها فعلا تحقق الراي الفعلي للاغلبية بعد ان تم خرقها مرات عديدة وزج اشخاص لرئاسة الحكومة لا يعرفهم الشعب ولم ينتخبهم ولا يمت لهم بالولاء لذلك عزف الكثير من ابناء الشعب عن المشاركة في انتخاب ممثليهم في مجلس النواب وكانت انتخابات ٢٠١٨ الاقل مشاركة على الاطلاق والتي خرجت بحكومة لا يواليها احد ولا تمثل احد فكانت محطة انتقاد كل الشعب ولم يدافع عنها الى القليل و خصوصا بعد تظاهرات تشرين التي دفعت برئيسها الى الاستقالة.
فلو كانت تمثل رأي الاغلبية لما تخلت عنها ولخرجوا بمظاهرات مضادة لحماية حكومتهم المنتخبة.
ــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha